بسم الله الرحمن الرحيم، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين، أما بعد..
فلا يزال الإمام المهدي منتظر لردّ حبيبي في الله الأنصاري (قول الحق) على ردنا الأخير الذي حاصرته فيه حصاراً شديداً حتى يعترف بالحقّ أو يأتي لنا بالبيان الحقّ لما طرحنا عليه في نهاية الردّ الأخير بما يلي:
وما دمتَ مُصِرّاً على أنَّ الله يعذب أمةً لم يبعث إليهم رسولاً ولا وجود لكتابٍ بين أيديهم أُرسِل إلى الأمّة التي من قبلهم، وبسبب انعدام الحجّة عليهم بعدم وجود الرسول وعدم وجود الكتاب، فدلّنا على الحجّة القائمة عليهم حتى يعذبهم الله! وبما أنّك حبيبي في الله مصرٌ على عذابِ قومٍ لا وجود للحجّة بين أيديهم كونك قد حكمت على أبوي محمدٍ رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- بالنار برغم أنَّ اللهَ توفّاهم من قبل بعث رسول ربّهم إليهم، وعليه فنرجو منك يا قرة عين إمامك أن تأتينا بالبيان الحقّ لقول الله تعالى: { بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ } صدق الله العظيم، وقول الله تعالى: { وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا } صدق الله العظيم.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله رب العالمين..
أخوكم؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
ونكرر السؤال إلى كافة من يعتقد بعذاب من لم يبعث الله إليهم نذيراً من الكافرين:
وبما أنّك حبيبي في الله مصرٌ على عذابِ قومٍ لا وجود للحجّة بين أيديهم كونك قد حكمت على أبوي محمدٍ رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- بالنار برغم أنَّ اللهَ توفّاهم من قبل بعث رسول ربّهم إليهم، وعليه فنرجو منك يا قرة عين إمامك أن تأتينا بالبيان الحقّ لقول الله تعالى: { بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ } صدق الله العظيم.
وقول الله تعالى: { ذَٰلِكَ أَن لَّمْ يَكُن رَّبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ (131) } [الأنعام].
وقول الله تعالى: { وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا } صدق الله العظيم.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله رب العالمين..
أخوكم؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــــــ