بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين.
من بيانات الإمام الدليل على أن كلمة "قبيله" الواردة في القرآن الكريم تدل على مجموعة شياطين و ليس ماروت فقط، فحكموا عقولكم يا أحبتي هداكم الله:
بسم الله الرحمن الرحيم.
أخي الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى جميع عباد الله الصالحين وسلام على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين بالنسبة لسؤالك الأول:
عن الأرض المفروشة هل هي مسكونة من قبل لوط وإبراهيم عليهما الصلاة والسلام،
والجواب الحق إنها مسكونة من قبل أن يخلق الله آدم وحواء ومن بعد ما أخرجهما الله بسبب أنهما أطاعا الشيطان وعصيا أمر الرحمن طمعاً في بقاء الملك فذهب منهما النعيم الأعظم رضوان نفسه والنعيم الأصغر الذي كانا فيه، ويسكنها تلك الأرض عالم الجن من قبل الإنس ولا يزال التكاثر مُستمراً إلى الآن بالنسبة لعوالم الجن وينقسم عالم الجن على قسمين عالم الجن وعالم الشياطين وكذلك لحق بهم عالم آخر وهم من الإنس وقد صاروا الأكثرية من سكان الأرض المفروشة وفيها عوالم من أجناس مُختلفة من الجن والإنس والهجين الذي أمه شيطانية من الجن وأبوه من شياطين الإنس وأولئك الجنس أكثر سكان الأرض المفروشة وهم شياطين كثر من شياطين الإنس وأمهاتهم من إناث الشياطين بادئ الأمر ومن ثم يتناسلون مع بعضهم ذكوراً وإناثاً وياجوج وماجوج من كُل حدب ينسلون أي من كُل ظهر وصُلب من غير قانون الزواج فالمرأة للجميع كما في شريعة المسيح الدجال لعنة الله عليه الذي يحل ما حرم الله وهو ذاته إبليس و قبيله شياطين الإنس هناك وقد بين الله لكم ذلك في محكم كتابه أنه يراكم هو و قبيله من شياطين البشر من حيث لا ترونهم بمعنى أنهم ليسوا على سطح الأرض بل باطنها لأنهم ليسوا بظاهر الأرض بل يوجدون في باطنها كما بين الله لكم ذلك في قول الله تعالى:
(( يَا بَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ )) صدق الله العظيم.
وهو لا يتكلم عن شيطان واحد بل شياطين الجن والإنس فانظر لقول الله تعالى: ( إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ ) صدق الله العظيم.
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.
أخوك الإمام ناصر محمد اليماني.