بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على أخي الحبيب ابن مسعود ورحمة الله وبركاته
إعلم ي أخي الحبيب أنه ما خالجني الشك يوما في أمر الله إذ اصطفى علينا خليفته
وعند قرائتي لبيانات الإمام بعد ترقب لسنوات عديدات رايت كل العجب الحق
في قوله بما لا يجعل لبيبا اعمى إلا من عميت بصيرته أما أنا فقد صدقت وانت واتبعت
وأما حبي في الذهاب لكهف أهل الكهف ليس للتصديق ولكنه هو السبب الذي
جعل خليفة الله يطلب ذلك في بداية الأمر لإنقاذ أكبر عدد من الناس وهو يخشى
عليهم العذاب
ومن هنا أردت أن أسابق في حب الله الذي لا يحجب عن أحد
ولكن تعليمات خليفة الله قضت أمرا كان مفعولا وماهي إلا لإنقاذ أنصاره
من أن يقعون في أيادي قوم لا يفقهون حديثا وحصا أيضا على هؤلا القوم
حتى لا تظهر فيهم صفة الإمتناع عن كشف إيات الله ولعل الله يهديهم للحق
أما أنا فقد قلت سمعا وطاعة يا خليفة الله المنتظر.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته