شكرا للاخت السائلة غريبة الغرباء وشكرا للاخ الذي احضر لها الاقتباس من بيان الحق عن الحجاب للمرأة
مع اني قرأت البيان من مدة طويله لكن التذكير فضله
عظيم سأنتفع به بإذن الله وجزاكم الله عنا ألف خير
ورزقكم وأيانا الثبات على الصراط المستقيم
لا شكر على واجب اختي اسرار ساهر بل من واجبنا التعلم من بيانات النور لننير طريقنا وقلوبنا ولكن قرات بيانات الحجاب الاسلامي امام الاقارب والمحارم. وانا اقصد اللباس الذي تصلي به المراة في البيت فبنات عمي واخواتي يصلين بالبنطالون فكيف انصحهم. هل يجوز ذلك.
*سبحان الله وبحمده ولا حول ولا قوة إلا بالله والله اكبر ولا إله إلا الله وأستغفر الله العظيم عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته*
ولكن يُسمح لها إذا لم يكن قريباً منها أحد الحُجّاج الأجانب أن ترفع الخِمار عن وجهِها حتى إذا اقتربَ منها أحد الحُجّاج الأجانب فيلزمها أن تضرب بخِمارها على صدرها كما فعلت عائشة ونساء الصحابة الأخيار؛ الله يرضى عنها وعنهنّ ويغفر لهنّ جميعاً فقد حجّ مع رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- كثيرٌ من نساء المُسلمين، فانظروا لقول عائشة الله يرضى عنها وعنّا وعن جميع المُسلمين، وقالت: [كان الركبان يمرون بنا ونحن محرمات مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا حاذوا بنا سدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها فإذا جاوزونا كشفناه].
—
انتهى الاقتباس
أختي المكرمة ..
ما استنتجه من البيان المقتبس اعلاه فهذا الحكم جاء في شريعة الحج وينطبق ايضا على الصلاة والله ورسوله اعلم هذا مجرد تدبر وتدارس في البيان ولا علم لنا الى ما علمنا الله ورسوله ..
يجب أن يكون اللباس ساتراً للبدن وغير شفاف ، وبالاخص ساتراً للعورة، وان لا تتبرج تبرج الجاهلية ، و أن يكون اللباس واسعاً مريحاً لحركة أعضاء البدن اثناء الصلاة لانه الملابس الضيقة قد تكون غير مريحة وغير مرنة للقيام والجلوس .
فالخلاصة هي : يجب على المرأة إذا أرادت الصلاة أن تصلي بقميص يستر بدنها وعورتها .. وخمار يستر رأسها .. وجلباب تلتحف به من فوق القميص إن كانت تصلي بمكان مفتوح او بحضرة رجال فتغطي نفسها به ، واظهار وجه المرأة والكفان والقدمان ليس بعورة في الصلاة ، واما الملابس الضيقة؛ كالبنطلون الضيق وغيره، فتصح الصلاة فيها مع الكراهة.
إليك الاقتباس ..
وإلى البيان الحقّ، وقال الله تعالى: {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا} صدق الله العظيم، والسؤال الذي يطرح نفسه: فما المقصود بقول الله تعالى: {إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا}؟
والجواب: إنهُ وجه المرأة وكفيها وقدميها وذلك حجاب المرأة أمام الأقارب.