الموضوع: من قبل الحدث سنة ٢٠٠٩ ونصيحة غالية لكافة الحكام المسلميين العرب والعجم

النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. افتراضي من قبل الحدث سنة ٢٠٠٩ ونصيحة غالية لكافة الحكام المسلميين العرب والعجم

    من قبل الحدث سنة ٢٠٠٩
    اقتباس من بيان كتبه الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني بتاريخ 2009:
    "ويا أمّة الإسلام عالِمهم وجاهلهم، لقد جعلني الله إماماً لكم وقائداً لحزبه في الأرض ضدّ الطاغوت وأوليائه أدعوكم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وأن تكونوا عباد الله إخوانًا فنُطهّر قلوبكم بإذن الله من الشرك والأحقاد تطهيراً فنجعلكم أمّةً واحدةً كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمّى، فإذا أعلنت أمريكا الحرب على إيران فلا يجوز لأي ملكٍ أو رئيسٍ مسلم يؤمن بالله أن يصمت أو يشمت؛ بل يأمره الله أن يستنكر ويعلن الوقوف إلى جانب إخوانه المسلمين بدولة إيران، ولا يجوز لكم أن تُساعدوا أعداء الله على ضرب إخوانكم المسلمين مهما كان اختلافكم فلا تنسوا أنهم يشهدون أن لا إله إلا الله ويشهدون أن محمداً رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، وكذلك لا يجوز للإيرانيين السكوت على الاعتداء الآتي من الكافرين على أي دولةٍ إسلاميّةٍ عربيّةٍ أو أعجميّةٍ، ومن أعان كافراً على حرب مسلمٍ فإنهُ منهم ولعنه الله وأعدّ له عذاباً مهيناً، وذلك لأنّ المؤمنين بالله ورسوله بعضهم أولياء بعضٍ ولا ينبغي لمسلمٍ أن يتولّى الذين كفروا ضدّ إخوانه المسلمين مهما كان اختلافكم في الدّين فأنتم مسلمون لله ربّ العالمين. وقال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} صدق الله العظيم [المائدة:٥١].

    ومهما كان اختلافكم في الدّين فإنّ الله قد جمعكم في يوم الحجّ الأكبر سُنّة وشيعة ومن كافة المذاهب الإسلاميّة في كلّ عام، وحرّم الله أن يقرب مقرّ اجتماعكم أحدٌ من الكافرين لا في المسجد الحرام ولا في عرفة ولا في منى ولا في مكة المكرمة بأسرها، وإني أرى بعض المسلمين يريد من أمريكا وحلفائها ضرب إيران وهم إخواننا من المسلمين، أفلا تتقون؟

    ولكني الإمام المهديّ أعلن وقوفي مع جميع الدول الإسلاميّة سواء العربيّة او الأعجميّة ضدّ من عاداهم ومن أعلن الحرب عليهم فسوف أعلن الحرب عليه بكلّ ما أوتيت من قوة لئن مكّنني الله في الأرض مهما كان بيني وبينهم اختلافٌ في مسائل الدّين، فأهم شيء أن نتفق على كلمةٍ سواءٍ بيننا أن لا نعبد إلا الله وحده لا شريك له، وهل تظنون يا معشر المسلمين أنّ حلف الطاغوت لو يضرب دولة إيران أنه سوف يترككم في حالكم؟ كلا وربي إنّما يسعون ليضربوا بعضكم ببعضٍ ليضعفوكم ثم يقضوا عليكم وعلى دينكم الإسلاميّ الحنيف."
    انتهى الاقتباس من بيان بتاريخ:
    16 - 10 - 1430 هـ
    05 - 10 - 2009 مـ
    09:54 مساء
    ـــــــــــــــــــــ
    رابط مصدر البيان من الموقع الرسمي للإمام المهدي ناصر محمد اليماني:
    https://alyamani.me/showthread.php?p=110788

  2. افتراضي

    اقتباس المشاركة 478894 من موضوع تَحذيرُ الشَّماتة بأيٍّ مِن دُوَل المُسلمين بضربِ طيَران حِلفِ الشَّيطان، فلا تُشَمِّتُوا فيهم الأعداء بحُجَّة عدَم اتِّباع نصيحة الإمام المهديّ ناصِر مُحَمَّد اليَمانيّ، أو حتى التَّذكير ببيان النَّصيحة فهذه اسمها (شَماتة)، بل مَن نَصحناهم سوف يتذكّرون النَّصيحة مِن ذات أنفسِهم مِن دون تذكيرهم، فلا تَصُدُّوهم فلعلّهم يَهتدُونَ حين يتذكَّرون فيقولون: "يا ليتنا أطعنا الله واتَّبعنا نصائِحَ خليفته"؛ فيُمنَع التّذكير بالبيانات القديمة التي تحمِل الانتقاد فالتَّذكيرُ بها الآن يُعتَبَر شماتة وليست نصيحة، فَلِكُلّ حالٍ مقالٍ؛ ومَن أُوتيَ الحِكمة في الدعوة لِلَمِّ شَمل المُسلمين ودواء جِراحِهم فقد أُوتِيَ خيرًا كثيرًا، ولعنةُ الله على ترامب وقبيله بنيامين وأوليائهم المُجرمين مِن شياطين البشر في العالَمين، ونتمنَّى مِن جمهوريّة إيران الإسلاميّة الدِّفاع عن نفسِها بِكُلّ ما أُوتيَت مِن قوّةٍ - إن كانت لا تزال لديهم قُوَّة مُخبَّأة - فأقَل شَيء أن يُحقِّقوا الدِّفاع عن أنفسِهم؛ فهذا واجبٌ وطنيٌّ على كُلِّ إيرانيٍّ مُسلمٍ جِهادًا في سبيل الله ودفاعًا عن أنفسهم، وهذا بيانُ تذكيرٍ للأنصار أن يتَّبِعوا مَسار الحِكمة ولَمِّ شَملِ الأُمَّة الإسلاميّة أجمعين، ونصرٌ عظيمٌ قادِمٌ بأمرٍ مِن عندِ الله قريب؛ وبَشِّر المُؤمنين ..

    الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
    17 - ذو الحجّة - 1446 هـ
    13 - 06 - 2025 مـ
    06:58 صباحًا
    (بحسب التّقويم الرّسميّ لأمّ القُرَى)

    [لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان]
    https://alyamani.me/showthread.php?p=478775
    ________________



    تَحذيرُ الشَّماتة بأيٍّ مِن دُوَل المُسلمين بضربِ طيَران حِلفِ الشَّيطان، فلا تُشَمِّتُوا فيهم الأعداء بحُجَّة عدَم اتِّباع نصيحة الإمام المهديّ ناصِر مُحَمَّد اليَمانيّ، أو حتى التَّذكير ببيان النَّصيحة فهذه اسمها (شَماتة)، بل مَن نَصحناهم سوف يتذكّرون النَّصيحة مِن ذات أنفسِهم مِن دون تذكيرهم، فلا تَصُدُّوهم فلعلّهم يَهتدُونَ حين يتذكَّرون فيقولون: "يا ليتنا أطعنا الله واتَّبعنا نصائِحَ خليفته"؛ فيُمنَع التّذكير بالبيانات القديمة التي تحمِل الانتقاد فالتَّذكيرُ بها الآن يُعتَبَر شماتة وليست نصيحة، فَلِكُلّ حالٍ مقالٍ؛ ومَن أُوتيَ الحِكمة في الدعوة لِلَمِّ شَمل المُسلمين ودواء جِراحِهم فقد أُوتِيَ خيرًا كثيرًا، ولعنةُ الله على ترامب وقبيله بنيامين وأوليائهم المُجرمين مِن شياطين البشر في العالَمين، ونتمنَّى مِن جمهوريّة إيران الإسلاميّة الدِّفاع عن نفسِها بِكُلّ ما أُوتيَت مِن قوّةٍ - إن كانت لا تزال لديهم قُوَّة مُخبَّأة - فأقَل شَيء أن يُحقِّقوا الدِّفاع عن أنفسِهم؛ فهذا واجبٌ وطنيٌّ على كُلِّ إيرانيٍّ مُسلمٍ جِهادًا في سبيل الله ودفاعًا عن أنفسهم، وهذا بيانُ تذكيرٍ للأنصار أن يتَّبِعوا مَسار الحِكمة ولَمِّ شَملِ الأُمَّة الإسلاميّة أجمعين، ونصرٌ عظيمٌ قادِمٌ بأمرٍ مِن عندِ الله قريب؛ وبَشِّر المُؤمنين ..


    وسَلام الله عليكم ورحمته وبركاته ونعيم رضوانه أحِبَّتي الأنصار السَّابقين الأخيار، وجُمعة مُبارَكة عليكم وعلى جميع المُسلمين لِرَبِّ العَالمين..

    فبَشِّروا ولا تُنَفِّروا، ويَسِّروا ولا تُعَسِّروا، وأخلِصُوا السَّعيَ إلى تحقيق وحدة الأُمَّة الإسلاميَّة، وكونوا دواءً وشِفاءً لجُروحِهم مِن بعضهم، واعتَصِموا بالله العظيم وحَبله (القُرآن الكريم)، واستَمسِكوا بمُحكَم القرآن المُبيِن (آياتِ أُمّ الكتاب البَيِّنات في القُرآن المجيد) فيَهديكم إلى صِراط العَزيز الحميد؛ عسَى الله أن يجعل بين شعوب المُسلمين أجمعين مَودَّةً ورحمةً، وسَلامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله ربّ العالَمين..
    أخوكم خليفة الله على العالَمين الإمام المهديّ ناصِر مُحَمَّد اليَمانيّ.
    _______________
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

    .......................

  3. افتراضي

    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 243102 من موضوع دونالد ترامب عَدوٌّ للشَّعْب الأمريكيّ الأصْل، وعدوٌّ لِكَافَّة شعوب المُسلِمين والنَّصارَى وحُكوماتهم، وعَدوٌّ لِشعوب البَشَر جَميعًا إلَّا شَياطين البَشَر المُتَطَرِّفين في حِزْب الشَّيطان ..

    الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
    21 - صفر - 1438 هـ
    21 - 11 - 2016 مـ
    10:07 صباحًا
    (بِحسب التَّقويم الرَّسمي لأمّ القُرى)

    [لمتابعة رابط المشاركـة الأصليّة للبيان]
    https://alyamani.me/showthread.php?p=243092

    ــــــــــــــــــــ


    دونالد ترامب عَدوٌّ للشَّعْب الأمريكيّ الأصْل، وعدوٌّ لِكَافَّة شعوب المُسلِمين والنَّصارَى وحُكوماتهم، وعَدوٌّ لِشعوب البَشَر جَميعًا إلَّا شَياطين البَشَر المُتَطَرِّفين في حِزْب الشَّيطان ..


    بِسْم الله الواحِد القَهَّار، والصَّلاة والسَّلام على كافة أنبياء الله المُصطَفِين الأخيار المُكَلَّفين بتبليغ الرِّسالة بدين الله الإسلام في التَّوراة والإنجيل والقرآن المَحفوظ من التَّحريف؛ رسالة الله إلى الثَّقَلين (الإنس والجان) أن لا يعبدوا إلَّا الله الرَّحمن الرَّحيم وأن لا يعبدوا الشَّيطان، وجعل الله رسالة القُرآن موسوعة كافَّة كُتُبِ رُسل الله أجمَعين مِن الجِنّ والإنس؛ ذِكْرُ الأوَّلين وذِكْرُ الآخِرين تصديقًا لقول الله تعالى:
    {وَلَهُۥ مَن فِى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ وَمَنْ عِندَهُۥ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِۦ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ ‎﴿١٩﴾‏ يُسَبِّحُونَ ٱلَّيْلَ وَٱلنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ ‎﴿٢٠﴾‏ أَمِ ٱتَّخَذُوٓا۟ ءَالِهَةً مِّنَ ٱلْأَرْضِ هُمْ يُنشِرُونَ ‎﴿٢١﴾‏ لَوْ كَانَ فِيهِمَآ ءَالِهَةٌ إِلَّا ٱللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَٰنَ ٱللَّهِ رَبِّ ٱلْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ ‎﴿٢٢﴾‏ لَا يُسْـَٔلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْـَٔلُونَ ‎﴿٢٣﴾‏ أَمِ ٱتَّخَذُوا۟ مِن دُونِهِۦٓ ءَالِهَةً قُلْ هَاتُوا۟ بُرْهَٰنَكُمْ هَٰذَا ذِكْرُ مَن مَّعِىَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِى بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ٱلْحَقَّ فَهُم مُّعْرِضُونَ ‎﴿٢٤﴾‏} صدق الله العظيم [سورة الأنبياء].

    لأنّ كافَّة رُسل الله أجمعين من الجِنِّ والإنس وفي كافَّة الأُمَم كان ما جاء في مضمون رسالتهم دعوة العَبيد إلى دين الله الإسلام لِيُسلموا لربّهم فيعبدوا الله وحده لا شريك له تصديقًا لقول الله تعالى:
    {يَٰمَعْشَرَ ٱلْجِنِّ وَٱلْإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ ءَايَٰتِى وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَآءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا قَالُوا۟ شَهِدْنَا عَلَىٰٓ أَنفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَا وَشَهِدُوا۟ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا۟ كَٰفِرِينَ ‎﴿١٣٠﴾} صدق الله العظيم [سورة الأنعام].

    وكُلّ الكُتُب السماويَّة تُحَرِّمُ على عبيد الله الخبائث وتُحِلّ لهم الطيبات في الحياة الدُّنيا ويوم القيامة خالصةً للمُتَّقين منهم، ونَصيب الكافرين من ربّهم في الآخرة النَّار بِئس الدَّار والقَرار، تصديقًا لقول الله تعالى:
    {يَٰبَنِىٓ ءَادَمَ خُذُوا۟ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا۟ وَٱشْرَبُوا۟ وَلَا تُسْرِفُوٓا۟ إِنَّهُۥ لَا يُحِبُّ ٱلْمُسْرِفِينَ ‎﴿٣١﴾‏ قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِىٓ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِۦ وَٱلطَّيِّبَٰتِ مِنَ ٱلرِّزْقِ قُلْ هِىَ لِلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ فِى ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ ٱلْقِيَٰمَةِ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ ٱلْـَٔايَٰتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ‎﴿٣٢﴾‏ قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّىَ ٱلْفَوَٰحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَٱلْإِثْمَ وَٱلْبَغْىَ بِغَيْرِ ٱلْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُوا۟ بِٱللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِۦ سُلْطَٰنًا وَأَن تَقُولُوا۟ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ‎﴿٣٣﴾‏ وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَآءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ ‎﴿٣٤﴾‏ يَٰبَنِىٓ ءَادَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ ءَايَٰتِى فَمَنِ ٱتَّقَىٰ وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ‎﴿٣٥﴾‏ وَٱلَّذِينَ كَذَّبُوا۟ بِـَٔايَٰتِنَا وَٱسْتَكْبَرُوا۟ عَنْهَآ أُو۟لَٰٓئِكَ أَصْحَٰبُ ٱلنَّارِ هُمْ فِيهَا خَٰلِدُونَ ‎﴿٣٦﴾‏ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ ٱفْتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِـَٔايَٰتِهِۦٓ أُو۟لَٰٓئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُم مِّنَ ٱلْكِتَٰبِ حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُوٓا۟ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَدْعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ قَالُوا۟ ضَلُّوا۟ عَنَّا وَشَهِدُوا۟ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا۟ كَٰفِرِينَ ‎﴿٣٧﴾‏} صدق الله العظيم [سورة الأعراف].

    ويا معشر البشر، إنّي المهديّ المنتظَر (الإمام ناصر محمد اليمانيّ) أُحَذِّركم بما حذَّركم منه كافَّة الأنبياء والمُرسَلين في الأُمَم أجمعين أن لا تعبدوا الشيطان إبليس المُبلِس من رحمة الله وأن تعبدوا الله وحده لا شريك له، تصديقًا لقول الله تعالى:
    {أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَٰبَنِىٓ ءَادَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا۟ ٱلشَّيْطَٰنَ إِنَّهُۥ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ‎﴿٦٠﴾‏ وَأَنِ ٱعْبُدُونِى هَٰذَا صِرَٰطٌ مُّسْتَقِيمٌ ‎﴿٦١﴾‏ وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا۟ تَعْقِلُونَ ‎﴿٦٢﴾‏ هَٰذِهِۦ جَهَنَّمُ ٱلَّتِى كُنتُمْ تُوعَدُونَ ‎﴿٦٣﴾‏ ٱصْلَوْهَا ٱلْيَوْمَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ ‎﴿٦٤﴾‏ ٱلْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَىٰٓ أَفْوَٰهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَآ أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا۟ يَكْسِبُونَ ‎﴿٦٥﴾‏ وَلَوْ نَشَآءُ لَطَمَسْنَا عَلَىٰٓ أَعْيُنِهِمْ فَٱسْتَبَقُوا۟ ٱلصِّرَٰطَ فَأَنَّىٰ يُبْصِرُونَ ‎﴿٦٦﴾‏ وَلَوْ نَشَآءُ لَمَسَخْنَٰهُمْ عَلَىٰ مَكَانَتِهِمْ فَمَا ٱسْتَطَٰعُوا۟ مُضِيًّا وَلَا يَرْجِعُونَ ‎﴿٦٧﴾} صدق الله العظيم [سورة يس].

    ويا معشر كافَّة شعوب البشر بِما فيهم المُسلِمين والنَّصارى واليهود، فلتحذَروا فِتنة الشيطان الأكبَر (إبليس) فإنَّما يدعوكم وحزبه لتكفروا بالله الواحد القهَّار لتكونوا من أصحاب النار، وقال الله تعالى:
    {يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّ وَعْدَ ٱللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِٱللَّهِ ٱلْغَرُورُ ‎﴿٥﴾‏ إِنَّ ٱلشَّيْطَٰنَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَٱتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُوا۟ حِزْبَهُۥ لِيَكُونُوا۟ مِنْ أَصْحَٰبِ ٱلسَّعِيرِ ‎﴿٦﴾‏ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّٰلِحَٰتِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ ‎﴿٧﴾‏} صدق الله العظيم [سورة فاطر].

    ويا معشَر البَشَر، إني المهديّ المنتظَر جعلني الله خليفةً في الأرض عليكم جميعًا لتحقيق العَدْل والسَّلام العالميّ بين شعوب البشر ولتحقيق التعايش السِّلميّ بين المُسلِم والكافِر، واعلَموا أنَّما عَلَيّ بلاغكم بالحقّ مِن رَبِّكم وعلى الله حسابكم، وجعل الله الجَنَّة لِمَن شَكَر والنَّار لِمَن كفر. وأُقسِم بالله العظيم رَبّ السَّماوات والأرض وما بينهما وربّ العَرْش العظيم لو يأتي إلى صرح عَرْش الإمام المهديّ من بعد الظهور أيٌّ من الكافرين فيقول: "يا أيّها المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليمانيّ، إني أُشهِدك أنّي كافرٌ بالله رَبّك ورَبّ العالَمين وسوف أعبُد البَقَر مِن دون الله الواحد القهَّار، فهل سوف تقتلني بسبب كُفري بالله وعدم إيماني بدعوتك إلى عبادة الله وحده لا شريك له؟ غير أنّي لا أُحارِب دعوتك كوني لَست مُقتنعًا بما تدعونا إلى عبادته؛ الله وحده لا شريك له"، فَمِن ثمّ يردّ عليه المهديّ المنتظَر خليفة الله في الأرض (ناصر محمد اليمانيّ) وأقول: فاسمع يا أيُّها الكافِر بالله العظيم، فلم يأمرني الله بقتلك وسَفْك دَمك أو تعذيبك؛ بل أمر الله خليفته أن يبرّك، وأقسطُ إليك بالعَدْل تصديقاً لقول الله تعالى:
    {عَسَى ٱللَّهُ أَن يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ ٱلَّذِينَ عَادَيْتُم مِّنْهُم مَّوَدَّةً وَٱللَّهُ قَدِيرٌ وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ‎﴿٧﴾‏ لَّا يَنْهَىٰكُمُ ٱللَّهُ عَنِ ٱلَّذِينَ لَمْ يُقَٰتِلُوكُمْ فِى ٱلدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَٰرِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوٓا۟ إِلَيْهِمْ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلْمُقْسِطِينَ ‎﴿٨﴾‏ إِنَّمَا يَنْهَىٰكُمُ ٱللَّهُ عَنِ ٱلَّذِينَ قَٰتَلُوكُمْ فِى ٱلدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَٰرِكُمْ وَظَٰهَرُوا۟ عَلَىٰٓ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُو۟لَٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّٰلِمُونَ ‎﴿٩﴾} صدق الله العظيم [سورة الممتحنة].

    ولم يأمرني الله أن أُكرِه النَّاس على الإيمان بالرَّحمن وعبادة الله وحده لا شريك له كرهًا، كون الله لن يقبل عبادتهم؛ فلا قبول لصلواتكم لله لو أُكرهكم على أن تقيموا صلوات العبادات كرهًا؛ فلا إكراه في دين الله بين العبيد، فهل خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ إلَّا عبدًا من عبيد الله الصالِحين؟ وليس عَلَيَّ إلَّا البلاغ بما بلَّغكم به كافَّة أنبياء الله ورُسله أن اعبدوا الله ربّي وربّكم، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر؛ تصديقًا لقول الله تعالى:
    {وَٱصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِٱلْغَدَوٰةِ وَٱلْعَشِىِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُۥ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُۥ عَن ذِكْرِنَا وَٱتَّبَعَ هَوَىٰهُ وَكَانَ أَمْرُهُۥ فُرُطًا ‎﴿٢٨﴾‏ وَقُلِ ٱلْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّآ أَعْتَدْنَا لِلظَّٰلِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا۟ يُغَاثُوا۟ بِمَآءٍ كَٱلْمُهْلِ يَشْوِى ٱلْوُجُوهَ بِئْسَ ٱلشَّرَابُ وَسَآءَتْ مُرْتَفَقًا ‎﴿٢٩﴾‏ إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّٰلِحَٰتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا ‎﴿٣٠﴾‏ أُو۟لَٰٓئِكَ لَهُمْ جَنَّٰتُ عَدْنٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهِمُ ٱلْأَنْهَٰرُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِـِٔينَ فِيهَا عَلَى ٱلْأَرَآئِكِ نِعْمَ ٱلثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا ‎﴿٣١﴾‏} صدق الله العظيم [سورة الكهف].

    فاسمع يا أيها الكافر ما سوف يقوله لكم المهديّ المنتظَر خليفة الله في الأرض الإمام العَدل وذو القَول الفَصْل وما هو بالهزل:
    فاعلم إنَّما على خَليفة الله ما على الأنبياء والمُرسَلين؛ أن أدعوكم إلى الحَقّ من رَبِّكم فَمَن شاء فليؤمن ومَن شاء فَليكفُر، وإنَّما على كافة الأنبياء والمُرسَلين والمهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني بلاغكم وعلى الله حسابكم، وجعَل الله جَنَّة المأوى لِمَن شَكَر والنَّار لِمَن كَفَر.

    وربّما يودّ كافرٌ آخَرٌ أن يَقول: "يا ناصر محمد، وما هي الحكمة من الله أنه لم يأمر أنبياءه وأئمة الكتاب أن يُكرِهوا النَّاس على الدخول في دين الله الإسلام فيكونوا له عابدين كرهًا خوفًا منكم؟" فَمِن ثمّ يردّ عليه بالجواب صاحِب عِلْم الكِتاب الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ وأقول لذلك الكافِر مِن البَشَر: يا أخي في الدَّم من حواء وآدم، إن الله لا يقبل عبادتكم لو أكرهناكم أن تعبدوا الله وحده لا شريك له حتى تكون عبادتكم خالصةً لله خَوفًا من الله وليس خشيةً من أحدٍ من عباده، تصديقًا لقول الله تعالى:
    {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَٰجِدَ ٱللَّهِ مَنْ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلْـَٔاخِرِ وَأَقَامَ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَى ٱلزَّكَوٰةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا ٱللَّهَ فَعَسَىٰٓ أُو۟لَٰٓئِكَ أَن يَكُونُوا۟ مِنَ ٱلْمُهْتَدِينَ ‎﴿١٨﴾‏} صدق الله العظيم [سورة التوبة]، فلو أكرهناك فأظهرت لنا إيمانك خشيةً من المهديّ المنتظَر ناصِر محمد اليمانيّ ولكنك كافرٌ بقلبك بدعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ فالنتيجة واحدةٌ عند الله، فلا ولن يتقبل الله منك عبادتك خشيةً من أحدٍ سِواه سُبحانه وتعالى علوًّا كَبيرًا، كونه سوف يصبح مثلك عند الله كَمَثل المنافقين الذين يُظهِرون الإيمان ويُبطِنون الكُفْر؛ فلم نجد أنّ الله تقَبَّل منهم صلواتهم ولا نفقاتهم الجبريَّة تصديقًا لقول الله تعالى: {قُلْ أَنفِقُوا۟ طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَّن يُتَقَبَّلَ مِنكُمْ إِنَّكُمْ كُنتُمْ قَوْمًا فَٰسِقِينَ ‎﴿٥٣﴾‏ وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَٰتُهُمْ إِلَّآ أَنَّهُمْ كَفَرُوا۟ بِٱللَّهِ وَبِرَسُولِهِۦ وَلَا يَأْتُونَ ٱلصَّلَوٰةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَىٰ وَلَا يُنفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَٰرِهُونَ ‎﴿٥٤﴾‏} صدق الله العظيم [سورة التوبة]، برغم أنّ المُنافقين من شياطين البشر لم يُكرههم أحَدٌ على عبادة الله وإنَّما اتَّخذوا ذلك جُنَّةً (سِتارًا) لِحَرْب الله ورسله كما فعلوا مع المُسلِمين والنَّصارى؛ فمنهم فرقة اتَّبعوا النَّصارى ظاهر الأمر وهدفهم فَشَل دعوة رسول الله المسيح عيسى ابن مريم إلى عبادة الله وحده لا شريك له (صلّى الله على عبده ورسوله المسيح عيسى ابن مريم وأُمّه وسلّم تسليمًا)، وقال الله تعالى: {لَقَدْ كَفَرَ ٱلَّذِينَ قَالُوٓا۟ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلْمَسِيحُ ٱبْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ ٱلْمَسِيحُ يَٰبَنِىٓ إِسْرَٰٓءِيلَ ٱعْبُدُوا۟ ٱللَّهَ رَبِّى وَرَبَّكُمْ إِنَّهُۥ مَن يُشْرِكْ بِٱللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ ٱللَّهُ عَلَيْهِ ٱلْجَنَّةَ وَمَأْوَىٰهُ ٱلنَّارُ وَمَا لِلظَّٰلِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ ‎﴿٧٢﴾‏ لَّقَدْ كَفَرَ ٱلَّذِينَ قَالُوٓا۟ إِنَّ ٱللَّهَ ثَالِثُ ثَلَٰثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّآ إِلَٰهٌ وَٰحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُوا۟ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ‎﴿٧٣﴾‏ أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى ٱللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُۥ وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ‎﴿٧٤﴾‏ مَّا ٱلْمَسِيحُ ٱبْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ ٱلرُّسُلُ وَأُمُّهُۥ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ ٱلطَّعَامَ ٱنظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ ٱلْـَٔايَٰتِ ثُمَّ ٱنظُرْ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ ‎﴿٧٥﴾‏ قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَٱللَّهُ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ ‎﴿٧٦﴾‏ قُلْ يَٰٓأَهْلَ ٱلْكِتَٰبِ لَا تَغْلُوا۟ فِى دِينِكُمْ غَيْرَ ٱلْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوٓا۟ أَهْوَآءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا۟ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّوا۟ كَثِيرًا وَضَلُّوا۟ عَن سَوَآءِ ٱلسَّبِيلِ ‎﴿٧٧﴾} صدق الله العظيم [سورة المائدة].

    وربّما يودّ أحَد النَّصارى أن يقول: "يا ناصر محمد اليمانيّ، ألا تُفَصِّل هذه الآيات عن مَكر شياطين البشر في الصَّدِّ عن الاستجابة لدعوة رسول الله المسيح عيسى ابن مريم صلّى الله عليه وعلى أمّه وسلّم؟" فمن ثمّ يردّ الإمام المهديّ على كافة السَّائلين من النَّصارى وأقول: إنَّ مِن النَّصارى نصارى ليسوا بِنَصارى المسيح عيسى ابن مريم؛ بل أعداءٌ له ولدعوته إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وأعلَنوا للنَّصارى أنَّهم نصارى للمسيح عيسى ابن مريم ومُتَّبعون دعوته وهُم غَير ذلك؛ بل هم مِن ألَدّ الخِصام لرسول الله المسيح عيسى ابن مريم صلّى الله عليه وأُمّه وآل عمران المُكرمين وسلّم تسليمًا، وأولئك الذين قالوا إنّ الله هو المسيح عيسى ابن مريم، بل وهم منافقون يُريدون أن يُضِلّوا النَّصارى عن اتّباع دعوة المسيح عيسى ابن مريم ويَصُدّون عنه صدودًا شديدًا؛ بل هُم من أولياء الشيطان إبليس المُبلِس من رحمة الله؛ بل حَذَّر الله النَّصارى الحَقّ أن يتّبعوا المُنافِقين من شياطين البشر الذين يُظهرون للنَّصارى الحَقّ أنَّهم نصارى للمسيح عيسى ابن مريم وهُم من ألدّ أعداء المسيح عيسى ابن مريم صلّى الله عليه وآله وسلم وأعداءٌ لدعوته، ولذلك قال الله تعالى:
    {لَقَدْ كَفَرَ ٱلَّذِينَ قَالُوٓا۟ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلْمَسِيحُ ٱبْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ ٱلْمَسِيحُ يَٰبَنِىٓ إِسْرَٰٓءِيلَ ٱعْبُدُوا۟ ٱللَّهَ رَبِّى وَرَبَّكُمْ إِنَّهُۥ مَن يُشْرِكْ بِٱللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ ٱللَّهُ عَلَيْهِ ٱلْجَنَّةَ وَمَأْوَىٰهُ ٱلنَّارُ وَمَا لِلظَّٰلِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ ‎﴿٧٢﴾} صدق الله العظيم [سورة المائدة]، وأولئك نصارى وليسوا بنصارى؛ بل مِن شياطين البشر من اليهود. وليس كُلّ اليهود شياطين البشر؛ بل منهم شياطين البشر وهم المُتطَرِّفون مع الشيطان في حَرْب الله ورسله ويُريدون أن يطفئوا نور الله، ويأبَى الله إلا أن يتمّ نوره ولو كره المُجرِمون ظهوره.

    وربّما يودّ أحد النَّصارى الضَّالين عن الصِّراط المُستَقيم وهُم لا يعلمون أن يقول: "يا ناصر محمد اليمانيّ، فأين موضع ذِكْر النَّصارى المُنافقين من اليهود وهُم ليسوا من النصارى في شَيء؟". فمن ثم يترك الإمام المهديّ الرَّدّ على النَّصارى من الله مباشرةً من مُحكَم كتابه، قال الله تعالى:
    {قُلْ يَٰٓأَهْلَ ٱلْكِتَٰبِ لَا تَغْلُوا۟ فِى دِينِكُمْ غَيْرَ ٱلْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوٓا۟ أَهْوَآءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا۟ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّوا۟ كَثِيرًا وَضَلُّوا۟ عَن سَوَآءِ ٱلسَّبِيلِ ‎﴿٧٧﴾} صدق الله العظيم [سورة المائدة]. فتدبَّر تحذير الله للنَّصارى مِن أهل الإنجيل من اتِّباعهم حتى تعلمهم في قول الله تعالى: {وَلَا تَتَّبِعُوٓا۟ أَهْوَآءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا۟ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّوا۟ كَثِيرًا وَضَلُّوا۟ عَن سَوَآءِ ٱلسَّبِيلِ} صدق الله العظيم [سورة المائدة:٧٧]، فتدبَّر مرة أخرى للأهمية: {قُلْ يَٰٓأَهْلَ ٱلْكِتَٰبِ لَا تَغْلُوا۟ فِى دِينِكُمْ غَيْرَ ٱلْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوٓا۟ أَهْوَآءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا۟ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّوا۟ كَثِيرًا وَضَلُّوا۟ عَن سَوَآءِ ٱلسَّبِيلِ ‎﴿٧٧﴾} صدق الله العظيم.

    وأولئك القوم من شياطين البشر من اليهود وهُم مِن ألَدّ أعداء الله والمسيح عيسى ابن مريم وأُمّه، ويقولون على مريم العَذراء بُهتانًا وزورًا كَبيرًا، وذلك من مَكْر شياطين البشر من اليَهود، ونَعَم قد أضلّوا كثيرًا مِن المُسلِمين النَّصارى، وكذلك أضلّوا كثيرًا مِن المُسلِمين الأُميِّين.

    ويا معشر النَّصارى، قد بَيَّن الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ للمُسلمين الأميِّين كيف أضلتهم طائفةٌ من اليهود عن اتّباع القرآن العظيم، وذلك بالأحاديث المُفتراة عن محمدٍ عبد الله ورسوله في السُّنَّة النّبويّة فاتّبع المسلمون الأميّون مَكْر اليهود المُنافقين الذين أظهروا للمُسلمين أنهم منهم في عهد النبيّ وبَيَّتوا أحاديث إلى بعد موته لم يقلها محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم، برغم أني قد جئتهم بالبُرهان المُبيْن أنّ الأحاديث المفتراة عن النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلم دائمًا سوف يجدونها مُخالِفَةً لآيات الكتاب المُحكَمات في القرآن العظيم وأبَى المُسلِمون إلا أن يتَّبعوا ما يُخالف لِمُحكَم القرآن العظيم.

    وأخشى أن يلعن الله المُسلِمين الأُميِّين أو يلعن النَّصارى المُعرِضين عن القرآن العظيم كما لعن أصحاب السَّبت، وكان وعدًا مَفعولًا، وكذلك أخشى أن يلعن الله النَّصارى المُعرِضين عن دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ إلى اتّباع التوراة والإنجيل والقرآن العظيم وأحاديث البيان في سُنَّة مُحَمدٍ رسول الله الحَقّ إلَّا ما خالف فيهم جَميعًا لِمُحكَم القرآن العظيم.

    فاشهدوا يا معشر المُسلِمين النَّصارى ويا معشَر المُسلِمين الأُميِّين أنّي الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ أُعلِن الكُفْر المُطلَق لِما خالَف مُحكَم القرآن العظيم سواء في التوراة أو الإنجيل أو في أحاديث السّنة النّبويّة، كون ما جاء مُخالِفًا لمُحكَم القرآن العظيم في التوراة أو الإنجيل أو في أحاديث محمدٍ رسول الله فاعلموا أنّ ذلك مُفترى على نبيّ الله موسى ونبيّ الله عيسى ونبيّ الله محمد صلّى الله عليهم وسلم تسليمًا.

    وإنّي الإمام المَهديّ المُنتَظَر (ناصِر مُحَمَّد اليَمانيّ) أُعلن باسمي واسم كافَّة الأنصار السَّابقين الأخيار مِن مُختَلَف الأقطار الَولاء لكافَّة النَّصارى الحَقّ في دولة (ألمانيا) ومَن اقتفَى أثرهم بعدم المباركة للمدعو (Donald Trump) دونالد ترامب اليهوديّ المُتَطَرِّف في حزب الشيطان مِن ألَدّ أعداء البَشَر من بعد إبليس، ويريد أن يُفسِد في الأرض فسادًا عظيمًا، ويعمل أُذنًا من طينٍ وأُذنًا من عجينٍ وكأنَّه لا يسمع انتقاد العالَمين جميعًا لِما يفعل ولا يأبه لِما سوف يقولون شيئًا!

    وأُقسِم بالله العظيم رَبّ السَّماوات والأرض وما بينهما وربّ العَرْش العظيم أنّ الرَّئيس الأمريكيّ (Donald Trump) دونالد ترامب
    المُنتَخَب ليس من الشعب الأمريكيّ الأصل؛ بل مِن اليهود وتجنَّس آباؤه وهو مِن ذُرّياتهم من مواليد أمريكا، وكَم على شاكلته كثيرٌ من صنّاع القرار في الحكومة الأمريكيّة إلَّا أوباما فأشهَد لله وحده لا شريك له أنه ليس يهوديًّا، ولكن أوباما لمعشَر شياطين البشر من اليهود لَمِن الكارهين غير أنه لا يزال مِن الضالّين، ورغم ذلك بارَك له الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ يوم تولّيه عَرْش أمريكا قَبل ثمان سنوات تقريبًا كون أوباما أمريكيّ الأصل من الشعب الأمريكيّ وليس عدوًّا للمسلمين إلَّا أن يُجبَر على اتخاذ قراراتٍ بضغطٍ من الكونغرس اليهوديّ وهو كارهٌ لها. وأُقسِم بالله العظيم أنّ الرئيس الأمريكيّ (باراك أوباما) ضدّ شياطين البشر من اليهود ولكن ليست بيده أيَّة حيلةٍ إلَّا قليلًا من سياسته على تخوّفٍ من الحكومة الأمريكيَّة اليهوديَّة في البيت الأسود.

    ألا والله الذي لا إله غيره إنَّ (Donald Trump)
    دونالد ترامب اليهوديّ لَهو الخَطَر القادم على الشَّعب الأمريكيّ الأصْل وعلى كافة شعوب النَّصارى الحَقّ وعلى كافَّة الشَّعوب الإسلاميَّة أجمعين في العالَمين.

    ويا معشر الذين باركوا لفوز دونالد ترامب اليهوديّ من دول المُسلِمين وملوكهم ومن دول النَّصارى ورؤسائهم، فاتَّقوا الله الواحِد القهَّار فلعلكم لم تكونوا تعلمون أنّ الرئيس الجديد لأمريكا دونالد ترامب من أصلٍ يهوديٍّ؛ بل من شياطين البشر منهم، وليس كل اليهود من شياطين البشر بل منهم دون ذلك؛ كون بعض من اليهود من الضَّالين الذين لا يعلمون، وأولئك تجدونهم مُسالِمين، كاليهود الذين كانوا في اليمَن فليسوا من شياطين البشَر، ولكني أعتبرهم ومَن كان على شاكلتهم كذلك من الضَّالين، وأشهد لله أنهم كانوا مظلومين في اليمن في كافَّة حقوقهم، وما أمر الله المُسلمين بظلم طائفةٍ من اليهود المُسالمين؛ بل أمرنا أن نبرّهم ونُقسِط إليهم، وكذلك النَّصارى المُسالِمين والأقرب إلى المؤمنين مودة كذلك أمرنا الله أن نجادلهم بالتي هي أحسن تصديقًا لقول الله تعالى:
    {وَلَا تُجَٰدِلُوٓا۟ أَهْلَ ٱلْكِتَٰبِ إِلَّا بِٱلَّتِى هِىَ أَحْسَنُ إِلَّا ٱلَّذِينَ ظَلَمُوا۟ مِنْهُمْ وَقُولُوٓا۟ ءَامَنَّا بِٱلَّذِىٓ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَٰهُنَا وَإِلَٰهُكُمْ وَٰحِدٌ وَنَحْنُ لَهُۥ مُسْلِمُونَ ‎﴿٤٦﴾‏ وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ ٱلْكِتَٰبَ فَٱلَّذِينَ ءَاتَيْنَٰهُمُ ٱلْكِتَٰبَ يُؤْمِنُونَ بِهِۦ وَمِنْ هَٰٓؤُلَآءِ مَن يُؤْمِنُ بِهِۦ وَمَا يَجْحَدُ بِـَٔايَٰتِنَآ إِلَّا ٱلْكَٰفِرُونَ ‎﴿٤٧﴾‏ وَمَا كُنتَ تَتْلُوا۟ مِن قَبْلِهِۦ مِن كِتَٰبٍ وَلَا تَخُطُّهُۥ بِيَمِينِكَ إِذًا لَّٱرْتَابَ ٱلْمُبْطِلُونَ ‎﴿٤٨﴾‏ بَلْ هُوَ ءَايَٰتُۢ بَيِّنَٰتٌ فِى صُدُورِ ٱلَّذِينَ أُوتُوا۟ ٱلْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِـَٔايَٰتِنَآ إِلَّا ٱلظَّٰلِمُونَ ‎﴿٤٩﴾‏ وَقَالُوا۟ لَوْلَآ أُنزِلَ عَلَيْهِ ءَايَٰتٌ مِّن رَّبِّهِۦ قُلْ إِنَّمَا ٱلْـَٔايَٰتُ عِندَ ٱللَّهِ وَإِنَّمَآ أَنَا۠ نَذِيرٌ مُّبِينٌ ‎﴿٥٠﴾‏ أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّآ أَنزَلْنَا عَلَيْكَ ٱلْكِتَٰبَ يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَىٰ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ‎﴿٥١﴾‏ قُلْ كَفَىٰ بِٱللَّهِ بَيْنِى وَبَيْنَكُمْ شَهِيدًا يَعْلَمُ مَا فِى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ بِٱلْبَٰطِلِ وَكَفَرُوا۟ بِٱللَّهِ أُو۟لَٰٓئِكَ هُمُ ٱلْخَٰسِرُونَ ‎﴿٥٢﴾‏} صدق الله العظيم [سورة العنكبوت].

    ويا معشر المُسلِمين الأُميِّين الذين كانوا أوَّل كافرٍ بدعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ إلى الاحتكام إلى القرآن العظيم لنفي التعدديّة الحِزبيَّة والمذهبيَّة في دين الله ووحدة صَفّ المُسلمين؛ فأعرضتم ولا تزالون ترجون تحقيق السَّلام فيما بينكم من مجلس الشيطان الأُمَميّ! فاسمعوا ما سوف نفتيكم به بالحقّ ومُزَكّيه بالقَسَم بالله العظيم:
    لو اتَّفقتم فيما بينكم لتحقيق السَّلام بين المُسلمين لأرسلوا إليكم من يشقّ صفّكم ويفشل السَّلام بينكم، كون هدف كثيرٍ مِمَّنْ في المجلس الأُمميّ أن يزهق المُسلمون أرواحَ بعضهم ببعض، وكذلك تدمير اقتصاد الشعوب الإسلاميَّة، ويُريدون إبادة المُسلمين مِن على وجه الأرض، وما مكرهم بادئ الأمر لنجاح حَرْب الطائفيّة على السُّلطة بين المسلمين إلَّا لكي يُهلِكوا المُسلمين بعضهم ببعض، ولا ولن يسعوا إلى تحقيق السَّلام بين المُسلِمين وإنَّما سعيهم لتحقيق السَّلام ليس إلَّا كشعارٍ كَذّابٍ أمام الرأي لشعوب العالَم أنَّهم رعاةٌ للسَّلام وأنهم يسعون لتحقيق السَّلام، ولعنهم الله بكفرهم؛ بل يسعون لتحقيق الفساد في الأرض ولتحقيق دولة إسرائيل الكُبرى من أمريكا إلى روسيا مُرورًا بكافة الدّول فيما بينهم، ولم يعودوا أعداءً لحكومة أمريكا وروسيا كما كانوا في السَّابق نظرًا لصعود كراسي حُكم الشَّعب الرَّوسي والشَّعب الأمريكيّ قوم آخرين من غير أصل الشعب الرَّوسي ولا الأمريكي؛ إلَّا قليلًا.

    بل سوف أخبركم بِمَكرٍ هو أعظم من ذلك: فهل تعلمون أنّ كثيرًا من المجازر الكُبرى في المسلمين ليست من طائرات المُسلمين فيما بينهم؟ وإني الإمام المهديّ أُقَدِّم طلبًا إلى دولة ألمانيا وأوروبا - المُحايدين منهم - بالتحقيق في قصف كثيرٍ من المستشفيات وكثيرٍ من المرافق المدنيَّة في مختلف الدول العربيّة ذات الحروب، ولسوف يعلمون مَنْ وراء ذلك المَكْر الخبيث وأنه مَكرٌ من الأمريكيين من أصلٍ يهوديٍّ تجنّس آباؤهم الأوَّلون في أرض أمريكا وروسيا وفرنسا وصار مواليدهم أمريكيِّين وروسيِّين وفرنسيِّين، وكذلك في كثيرٍ من الدول الأعجميَّة. وهاهُم قادمون على تحقيق دولة اليهود الكُبرى مِن القُطب إلى القُطب والمُسلِمون لا يزالون يقتلون بعضهم بعضًا!

    فَلَكَم أنتم جُبناء يا غُثاء السَّيل؛ لا ينبت كلأ ولا يروي ظمأ بسبب جبنكم ووهنكم للحياة الدُّنيا! وقد تبيَّن لكثيرٍ من رؤساء العرب وملوكهم هذا المكر اليهوديّ العالميّ، ومِن الملوك مَن يجبرونه على الاعتراف بِما لم يفعل بسبب تورط بعض قادات العَرب وملوكهم مع المَكْر اليهوديّ الأمريكيّ غير أنهم لم يكونوا يعلمون أنهم يتعاملون مع يهودٍ يخدعونهم كمثل اليهوديّ وزير الخارجية (جون كيري) صاحب اتفاقيّة (كيري ميري) في مسقط عمان لتوقيف الحرب بين أحزاب اليمن، كَذِبًا ومكرًا منه ليس إلَّا لتجديد قوة الحرب بين أحزاب اليمن بشراسةٍ أشدّ من ذي قَبل. وهكذا هدفهم من الهُدنات ليس إلَّا أمام الرأي العالميّ فقط؛ بل يريدون من أحزاب المُسلِمين المُقتَتِلين تَرتيب أوراقهم في الهُدنات لتعود الحرب بقوةٍ فيما بين أحزاب المؤمنين ليقتلوا بعضهم بعضًا تقتيلًا، وذلك المكر ليس إلَّا لإضعاف المُسلمين تمهيدًا لتحقيق دولة اليهود الكبرى في عصر الرئيس الأمريكيّ (Donald Trump)
    دونالد ترامب اليهوديّ من أصل يهوديٍّ؛ بل من شياطين البشر الأكثر تطرُّفًا مع الشيطان لحرب الإسلام والمُسلمين، ويريدون أن يطفئوا نور الله ويريدون أن يُبيدوا كافة الشعوب الإسلاميّة.

    وها هو قد جاء قَدَرُ الخطاب من الله رَبّ العالَمين إلى المؤمنين اليوم بالأمر إلى كافَّة أحزاب المؤمنين المُتقاتلين فيما بينهم أن يَدخلوا في السّلم كافةً فيما بينهم تحت راية الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ تصديقًا لقول الله تعالى: {يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ ٱدْخُلُوا۟ فِى ٱلسِّلْمِ كَآفَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا۟ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيْطَٰنِ إِنَّهُۥ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ‎﴿٢٠٨﴾‏ فَإِن زَلَلْتُم مِّنۢ بَعْدِ مَا جَآءَتْكُمُ ٱلْبَيِّنَٰتُ فَٱعْلَمُوٓا۟ أَنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ‎﴿٢٠٩﴾} صدق الله العظيم [سورة البقرة]، وذلك لِحَلّ خلافكم ونفي التعدديَّة المذهبيَّة في دين الله لِتحقيق توحيد صُفوف المُسلِمين كجيشٍ واحدٍ في عصر بعث الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ لمواجهة تحدّي الخَطَر الأكبَر القادِم.

    وأُبَشِّر كافَّة النَّصارى والمُسلِمين الأُميِّين بقرب عودة رسول الله المسيح (عيسى ابن مريم) صلّى الله عليه وأمّه وأسلّم تسليمًا، وكذلك نبشّرهم بثلاثة أنبياءَ وهُم رسول الله إلياس وإدريس واليسع صلوات ربي وسلامه عليهم أجمعين، وأُبَشِّر كافة المُعرِضين عن دعوة الاحتكام إلى القرآن العظيم بعذابٍ عظيمٍ، وأُحَذِّر كافَّة المُسلمين في وسائل إعلامهم مِن أن يُسَمّوا الأحداث المقبلة بالكوارث الطبيعية؛ بل هي الأشَدّ تناوشًا لبدْء حرب الله على الطاغوت برًّا وبحرًا وجوًا ونهايتها كوكب العذاب الأكبَر سوف يأتي للأرض من جهة القُطب الجنوبيّ فَيُمطر على الأرض بمطر أحجارٍ من نارٍ ويغرب بأفق القطب الشماليّ، ولعنة الله على ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ إن كان من الكاذبين بعدد ذرات ملكوت الله العظيم، أو لعنة الله على المُستَكِبرين عن دعوته من بعد ما تبيَّن لهم أنه الحَقّ من ربهم، كون مَن تبيّن له بسلطان العِلْم من مُحكَم القرآن العظيم أنّ ناصر محمد اليمانيّ ينطق بالحقّ ويهدي بالبيان الحَقّ للقرآن المَجيد إلى صراط العزيز الحميد فمن ثمّ تأخذه العزّة بالإثم فلا فَرَق بينه وبين شياطين البشر ما دامت أخذته العزّة بالإثم.

    وعلى كل حالٍ نأتي إلى خُلاصة بياني هذا لكافة أحزاب المؤمنين المُقتَتِلين بتنفيذ أمْر الله إليهم في عصر بعث المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني أن يدخلوا في السّلم كافة دون شرطٍ أو قيدٍ؛ بل تنفيذًا لأمر الله إليهم في مُحكَم كتابه في قول الله تعالى:
    {يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ ٱدْخُلُوا۟ فِى ٱلسِّلْمِ كَآفَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا۟ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيْطَٰنِ إِنَّهُۥ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ‎﴿٢٠٨﴾‏ فَإِن زَلَلْتُم مِّنۢ بَعْدِ مَا جَآءَتْكُمُ ٱلْبَيِّنَٰتُ فَٱعْلَمُوٓا۟ أَنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ‎﴿٢٠٩﴾} صدق الله العظيم [سورة البقرة].

    أم تظنون أنّ هذه الآية يُخاطِب الله بها المؤمنين في عَصْر بعث محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم؟! والجواب تجدونه في قول الله تعالى:
    {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ مَعَهُۥٓ أَشِدَّآءُ عَلَى ٱلْكُفَّارِ رُحَمَآءُ بَيْنَهُمْ تَرَىٰهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضْوَٰنًا سِيمَاهُمْ فِى وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ ٱلسُّجُودِ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِى ٱلتَّوْرَىٰةِ وَمَثَلُهُمْ فِى ٱلْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْـَٔهُۥ فَـَٔازَرَهُۥ فَٱسْتَغْلَظَ فَٱسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِۦ يُعْجِبُ ٱلزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ ٱلْكُفَّارَ وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّٰلِحَٰتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمَۢا ‎﴿٢٩﴾‏} صدق الله العظيم [سورة الفتح].

    ويا معشر قادات أحزاب المسلمين المُتقاتلين، إني أُشهِدُ الله عليكم وكفى بالله شهيدًا أن تصدروا أمر توقيف الحَرْب فيما بينكم ودخولكم في السّلم كافَّة تنفيذًا لأمر الله إلى كافة أحزاب المؤمنين اليوم المُتقاتلين في كافة أقطار الحروب وحلفائهم، فإن تحدّيتم أمر الله في مُحكَم كتابه فاعلموا أنّ الله عزيزٌ حكيمٌ، ولسوف ننظر ما يصنع الله بالمخالِفين لأمره، وحتمًا سوف يُعَذِّبهم مع الكفار بالقرآن العظيم ولن يجدوا لهم من دون الله وليًّا ولا نصيرًا، ولا تخافوا على مُلككم لئن نفَّذتم أمر الله فهو لَكُم ولن ينزع الله مُلككم عنكم؛ تصديقًا لقول الله تعالى:
    {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِى لَشَدِيدٌ ‎﴿٧
    ﴾‏} صدق الله العظيم [سورة إبراهيم].

    ويا معشر علماء المسلمين، أقسم بالله العظيم إنّها لتوجد آياتٌ كثيرةٌ تنزَّلت على محمدٍ رسول الله رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم ولَم يخُصّ الله بخطابها الكُفَّار في عصر بعث محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم كونهم لا يحيطون بها علمًا، مثال قول الله تعالى:
    {ٱللَّهُ ٱلَّذِى خَلَقَ سَبْعَ سَمَٰوَٰتٍ وَمِنَ ٱلْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ ٱلْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوٓا۟ أَنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ ٱللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَىْءٍ عِلْمَۢا ‎﴿١٢﴾‏} صدق الله العظيم [سورة الطلاق].

    وهنا يخاطب الله بها الكُفَّار في عصر بعث المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليمانيّ الذي بَيَّن لكُفار البشر أنّ مِن وراء أرض البشر توجد الأراضين السَّبع وهُنّ سبعة كواكبٍ مُنيرةٍ وأقصاهُنّ مضيءٌ أحمَر حين اقترابه، ولا أقصد به الشمس؛ بل كوكب سَقَر رقم سبعة من بعد أرض البشر، وله سبعة أبوابٍ، فاتَّقوا الله يا أُولي الألباب.

    وربّما يَودّ أحدُ علماء المُسلمين أن يقول: "مهلًا مهلًا يا ناصر محمد اليمانيّ، ألا تزيدنا عِلمًا عن الأراضين السَّبع مِن بعد هذه الأرض التي يعيش عليها البشر؟" فمن ثمّ يردّ المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليمانيّ على كافة السائلين من الكفار بالذِّكر وأقول: قال الله تعالى:
    {ولَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ ٱللَّهُ قُلِ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ‎﴿٢٥﴾‏ لِلَّهِ مَا فِى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلْغَنِىُّ ٱلْحَمِيدُ ‎﴿٢٦﴾‏ وَلَوْ أَنَّمَا فِى ٱلْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَٰمٌ وَٱلْبَحْرُ يَمُدُّهُۥ مِنۢ بَعْدِهِۦ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَٰتُ ٱللَّهِ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ‎﴿٢٧﴾‏ مَّا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَٰحِدَةٍ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعُۢ بَصِيرٌ ‎﴿٢٨﴾‏} صدق الله العظيم [سورة لقمان]، وأنتم تعلمون أنّ أرضكم بَحرٌ مُتَصِلٌ وقليلٌ يابسة من سطحه حيث تعيشون، ولكن ما فيها هو بحرٌ واحدٌ عظيمٌ متصلٌ بغض النَّظر عن مسمياتكم البحر الأحمر والأبيض والمحيط الهندي والأطلنطي، فكُلّ بحار الأرض بحرٌ واحدٌ، وكذلك ما فيها من أشجارٍ فلو تكون الأشجار التي في الأرض جميعًا أقلامًا لِتُكتَب بها كلمات قُدرة الله وبَحر الأرض مدادًا لهذه الأقلام لنَفِد بحر أرض البشر قبل أن تنفد كلمات الله، وحتى ولو يمدّ من بعده الأراضين السَّبع - من بعد أرض البَشَر - التي تدور في الفضاء بسبعة أبحرٍ ما نفدت كلمات الله!

    وربّما يودّ عالِمٌ آخر أن يقول: "يا ناصر محمد اليمانيّ، ولكنك أخرجت أرض البشر عن الرَّقم سبعة". فمن ثمّ يردّ عليه المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليمانيّ وأقول: اللهم نعم، كون هذه الأرض التي تعيشون عليها هي مركز الانفتاق الأعظم لملكوت السَّماوات السَّبع والأرضين السَّبع؛ بل هي أُمّكم التي خلقكم الله منها وخلق منها ملكوت السَّماوات السَّبع ونجومها الكُبرى والأراضين السبع وأقمارها الصُّغرى وأرضكم بينَهُنّ في مركَز الكون، تصديقًا لقول الله تعالى:
    {أَوَلَمْ يَرَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓا۟ أَنَّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَٰهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ ٱلْمَآءِ كُلَّ شَىْءٍ حَىٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ ‎﴿٣٠﴾‏} صدق الله العظيم [سورة الأنبياء]، فهل ترون هذه الآية يخصّ خطابها الكفار في عَصر بعث محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم؟! ولكنها رؤيةٌ علميّةٌ أحاط بها كُفَّار اليوم في عصر بعث المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني، ولذلك قال الله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓا۟ أَنَّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَٰهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ ٱلْمَآءِ كُلَّ شَىْءٍ حَىٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ ‎﴿٣٠﴾‏} صدق الله العظيم، وأمَّا المقصود بقوله تعالى: {أَفَلَا يُؤْمِنُونَ} صدق الله العظيم [سورة الأنبياء:٣٠]؛ وذلك كون هذه الحقيقة العلميَّة تنزَّلَت في كتاب الله القرآن العظيم من قبل أن تُحيطوا بها عِلمًا يا كُفَّار اليوم، ولذلك يقيم الله عليكم الحُجَّة ويقول: {أَفَلَا يُؤْمِنُونَ} صدق الله العظيم [سورة الأنبياء:٣٠]، أي: أفلا يؤمن البشر اليوم أن هذا القرآن كتابٌ عزيزٌ مِن لَدُن حكيمٍ عليمٍ فيتَّبعوه ويكفروا بِما يُخالِف لِمُحكَمه؟! وجعله الله الكتاب المُهَيمِن على كافَّة الكُتُب، وأُبَشِّر المُسلمين المُعرِضين عن اتّباعه والاحتكام إليه كما أُبَشِّر الكافرين به...... ولكن بماذا نُبَشِّر؟! والجواب: بعذابٍ أليمٍ في عصر بعث المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليمانيّ، فسوف يظهره الله على كافَّة البشر بكوكب العذاب ذلكم يوم الفَتْح الأكبر في تاريخ البشر في الحياة الدُّنيا، تصديقًا لقول الله تعالى: {وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا ٱلْفَتْحُ إِن كُنتُمْ صَٰدِقِينَ ‎﴿٢٨﴾‏ قُلْ يَوْمَ ٱلْفَتْحِ لَا يَنفَعُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓا۟ إِيمَٰنُهُمْ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ ‎﴿٢٩﴾‏ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَٱنتَظِرْ إِنَّهُم مُّنتَظِرُونَ ‎﴿٣٠﴾‏} صدق الله العظيم [سورة السجدة].

    وربّما يودّ سائلٌ آخر أن يقول: "وما هو فتح الله الأكبر في الحياة الدُّنيا هذا الذي تقصده؟" فمن ثمّ نردّ على السائلين وأقول:
    يفتح الله بينكم وبين المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليمانيّ بمرور كَوكَب سَقَر؛ ذلكم كوكب النار، فهل ترونكم قادرون على رَدّها ليلة مرورها في سماء أرضكم؟! وتُشرِق عليكم من جهة القُطب الجنوبيّ فتمطر على الأرض حجارةً من نارٍ يُصيب الله بها من يشاء ويصرفها عمَّن يشاء، فأين المَفَرّ ما بين هلاكٍ وعذابٍ؟! فاتَّقوا الله يا أولي الألباب فقد اقترب يوم الفتح الأكبَر بسبب مَكْر شياطين البشر (المَكْر الأكبر) ليطفئوا نور الله، والله غالبٌ على أمره ولسوف تعلمون يوم الفتح الأكبر بين البشر المُعرِضين والكُفَّار بالذِّكر وبين المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني تصديقًا لقول الله تعالى: {خُلِقَ ٱلْإِنسَٰنُ مِنْ عَجَلٍ سَأُو۟رِيكُمْ ءَايَٰتِى فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ ‎﴿٣٧﴾‏ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا ٱلْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَٰدِقِينَ ‎﴿٣٨﴾‏ لَوْ يَعْلَمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ ٱلنَّارَ وَلَا عَن ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ‎﴿٣٩﴾‏ بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ ‎﴿٤٠﴾‏} صدق الله العظيم [سورة الأنبياء].

    ويا معشر الأنصار السَّابقين الأخيار من مُختَلَف الأقطار، فليتمّ التَّركيز على تبليغ بياني هذا لِكُلّ البَشَر بكلّ حيلةٍ ووسيلةٍ في الإنترنت العالميّة، وكونوا على الكافرين بِذِكر الله القرآن العظيم مِن الشاهدين، وكونوا على عُلماء المُسلمين وقادات الأحزاب وملوك ورؤساء الأحزاب المُقتَتِلين من المؤمنين مِن الشَّاهدين لئن عصوا أمر الله بتوقيف الحَرب في جميع الدول تنفيذًا لأمر الله للدخول في السَّلام كافَّةً فيما بينهم، ما لم؛ فسوف يعلمون أنّ الله عزيزٌ حكيمٌ تصديقًا لقول الله تعالى: {يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ ٱدْخُلُوا۟ فِى ٱلسِّلْمِ كَآفَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا۟ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيْطَٰنِ إِنَّهُۥ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ‎﴿٢٠٨﴾‏ فَإِن زَلَلْتُم مِّنۢ بَعْدِ مَا جَآءَتْكُمُ ٱلْبَيِّنَٰتُ فَٱعْلَمُوٓا۟ أَنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ‎﴿٢٠٩﴾} صدق الله العظيم [سورة البقرة].

    اللَّهم قَد بَلَّغت اللَّهم فاشهَد.
    اللَّهم قد بَلَّغت اللَّهم فاشهَد.
    اللَّهم قَد بَلَّغت اللَّهم فاشهَد.

    وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ..
    خليفةُ الله وعبده الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليَمانيّ.
    ________________
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  4. افتراضي

    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 422668 من موضوع دَرَجات حَرارةِ المُنَاخ تَستَمِر في الارتِفاع بِسَبَب فَيْح جَهنَّم إضافَةً لِحرارةِ الشَّمس في مُحكَم القُرآن العَظيم ..

    الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
    08 - محرم - 1445 هـ
    26 - 07 - 2023 مـ
    07:46 صباحًا
    (بحسب التقويم الرسميّ لأُمّ القرى)

    [لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان]
    https://alyamani.me/showthread.php?p=422608
    ____________



    دَرَجات حَرارةِ المُنَاخ تَستَمِر في الارتِفاع بِسَبَب فَيْح جَهنَّم إضافَةً لِحرارةِ الشَّمس في مُحكَم القُرآن العَظيم ..



    بِسْم الله الرَّحمن الرَّحيم مُعَلِّم الإنسان البيان الحَقّ للقُرآن..

    فمال العَرَب وكأنَّهم لا يفقهون القُرآن العَرَبيّ المُبيْن قولًا ولا يُريدون أن يهتدوا سبيلًا؟! فمُنذ تِسعَة عَشر عامًا في مثل هذا الشهر (محرم لعام 1426 هـ) وأنا أُنذِر العَرَب والعَجَم مِن مُرور كوكَب جهنَّم سَقَر اللواحة في آفاق كوكب الأرض كُلّ
    (51,840,000,000 كيلو متر) حتى تستوي عالي الأرض في القُبَّة السماويَّة فَتُحدِث كُسوفًا سماويًّا عظيمًا فما اعتبرتم مِن نُذُر العذاب التَترى؛ لا مِن قارعة حَرْب الله المُناخية بسبب تناوش اقتراب كوكب سَقَر مِن مكانٍ بعيدٍ قبل مروره، ولا مِن قارِعة حَرْب الله الكورونية بِما تُسمونه كوفيد تسعة عشر، وما زادكم ذلك إلَّا إلحادًا بالله العَظيم، وكأن غَرَق كوكب الأرض كُلّها في زمن رسول الله نوح ليس إلَّا بِسَبب تَغيُراتٍ مُناخية وليس بأمر الله! يا سبحان الله العظيم، وكأن الله لا وجود له! سبحان الله العظيم عَمَّا يُلحِد به المُلحِدون ويُشرِك به المُشرِكون وتعالى عُلوًا كَبيرًا، فالويل ثم الويل لِأذناب المُلحدين مِن المُسلمين؛ فَبِحُجَّة أنَّهُم أعلم مِنكم تَتَّبِعون عقائدهم حتى ولو كانت عقائدهم مُخالِفةً لكافة آيات الكِتاب المُحكمَات البَيِّنات في القُرآن العظيم! فويلٌ للمُلحِدين بالله العظيم وأذنابهم مِن المُسلِمين وأهل الكِتاب ثم وَيلٌ لَهُم.

    وعلى كُل حالٍ يا معشَر العَرَب والعَجَم، فهل تعلمون عَن الحِكمة مِن العَذاب الأدنى قَبْل مُرور كوكب سَقَر؟ هو لعلكم تَرجعون لله مِن قبل مرورها لتكون يوم مُرورها بردًا وسلامًا على الصالحين المُصَلِّين المُتَّقين الذين يعبدون الله وَحده لا شريك له والمُسارعين في الخَيرات فيمنعهم الله من عذاب يَومٍ عَقيمٍ قَبْل يَوم القيامة تصديقًا لقول الله تعالى:
    {قُل لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۚ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ۚ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ‎﴿١٨٨﴾} صدق الله العظيم [الأعراف].


    ورَبّ الأرض والسَّماوات إنَّه قادِمٌ على المُعرضين عَذاب يومٍ عَقيمٍ قبل يَوم القيامة فيجعل رؤوس الوِلدان الشباب شِيبًا، فكيف تَتَّقون مَطْر كَوكَب جَهنَّم يا معشَر العَرَب والعَجَم؟! تصديقًا لقول الله تعالى: {فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِن كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا ‎﴿١٧﴾‏ السَّمَاءُ مُنفَطِرٌ بِهِ ۚ كَانَ وَعْدُهُ مَفْعُولًا ‎﴿١٨﴾‏ إِنَّ هَٰذِهِ تَذْكِرَةٌ ۖ فَمَن شَاءَ اتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِ سَبِيلًا ‎﴿١٩﴾‏}صدق الله العظيم [المزمل].


    فيا للعَجَب يا معشَر العَجَم والعَرَب، وأشَد العجَب من العرب! فكأنَّهم لا يفقهون بيان القُرآن العَظيم للإمام المهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ خليفة الله على العالَم بأسرِه، فكأنّي جِئت العَرَب بِوحيٍ جَديدٍ غريبٍ عليهم وما كأني أُخاطِبهم مِن كلام الله في مُحكَم القرآن العظيم! وخسئتم أيُّها المُعرِضون عن البيان الحَقّ للقُرآن مِن العَرَب والعَجَم. ويا مَعشَر العَرَب خاصةً والأعاجِم عامةً إنّي أخاطبكم مِن مُحكَم القُرآن العظيم بِلِسانٍ عَرَبيٍ مُبيْنٍ.

    وربّما يَوَد السائلون أن يقولوا: "يا ناصِر مُحَمد اليمانيّ، إنَّك جادلتنا فأكثرت جِدالنا وأنت تُحَذِّر مِن كِسَف حِجارةٍ مِن نارٍ مِن كوكَب سَقَر وقبل ذلك قوارِع حَرب الله الكَونية والكورونية حسب زعمك، يا رجل! صَدَّعت رؤوسنا مِن قوارع حَرْب الله الكونية والكورونية وآية إدراك الشَّمْس والقَمَر النَّذير للبشَر الذي مَضى وانقَضى إلى حين؛ نذيرًا للبشر - حسب زعمك - قَبْل أن يَسبِق الليل النَّهار بسبب مُرور كَوكَب سَقَر، فنحن حافظون تحذيراتك على مُختَلف العيارات حِفظًا صَمًّا". فَمِن ثمَّ يرُد عليكم خَليفة الله على العالَمين الإمام المهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ وأقول: اللهم نَعَم، صَدَّعت رُؤوسكم بالحَق؛ حَقيقٌ لا أقول على الله إلَّا الحَق، ولكن وما تُغني الآيات ونُذُر العذاب قَبْل العَذَاب الأكبَر عَن قومٍ لا يُؤمنون بالله العظيم، فهم بالله مُلحِدون! فان عَذَّبكم بقارعة حَرْب جُنود كوفيد الشَّديد (آياتٍ تَترى) قال أطباؤكم: "مُتَغَيِّرات كورونية طبيعيَّة." وإنْ عَذَّبكم بقوارع حَرْب الله الكونية المُناخية قال عُلماء المُناخ: "إنَّ ذلك بِسبب تَغيُّراتٍ مناخية بسبب الاحتباس الحراريّ لثاني أُكسيد الكَربون فَيُسَبِّب كوارث طبيعيَّة." بل طَبَع الله على قُلوب المُجرمين مِنكُم الصَّادِّين بِتَعَمُّدٍ مِنهم فَهُم لا يؤمنون، ويكفرون بالله وهم يَعلمون أنَّ الله هو الحَقّ وهم للحق كارهون. ألَم يُوقِف كوفيد تِسعة عشر عَجلة حياة العالَم بأسرِه عام (عشرين عشرين) فتوقَّفَت كافة مصانعكم وشركاتكم النفطيَّة الكربونيَّة مائة بالمائة عام (2020 مـ)، وعام (واحد وعشرين) بشكلٍ مُتقَطِّعٍ وعام (اثنين وعشرين)؟ والسؤال الذي يطرح نفسه لكل إنسانٍ عاقلٍ: فهل وجدتم كوارث المُناخ في صَيف (عشرين عشرين) أو في الصَّيف الذي يليه عام (2021 مـ) خَفَّت فيهم؟ ولَكِنَّكم وجدتم درجات الحرارة مُستمرةً في الارتفاع في صَيف (2020) وصيف (2021) وصيف (2022) وصيف (2023 مـ)! فهل شعوب العالم أنعامٌ بَقرٌ لا تتفَكَّر أم بَشَر؟! فكيف يستمرون في تَصديق نَظرية الاحتباس الحَراريّ وعُلماء المُناخ قاطبةٌ لَيعلَمون أنَّ هذه النظرية حطمها كوفيد تسعة عشر بسبب الإغلاق وحَبس شعوب العالَم بأسرِه عام (2020) حتى ذهب ثاني اُكسيد الكربون مائة بالمائة من سماء كوكب الأرض؟!
    وباعتراف وكالة ناسا الأمريكيَّة وباعتراف كافة عُلماء المُناخ آنذاك فزعموا أنَّ كُوفيد (كورونا) حَلّ مُشكلة المُناخ وقالوا: "رُبَّ ضارَّةٍ نافِعةٌ." فاعتقدوا جازِمين أن حرارة صَيف (عشرين عشرين) مُعتَدِلةٌ مِن بَعد الشتاء والربيع، فإذا هُم يتفاجأون باستمرار ارتفاع حرارة الصَّيف أشَد في أعوام كورونا الأربعة (عشرين، وواحد وعشرين، واثنان وعشرين، وثلاثة وعشرين الجاري) ولم تَجِدوا أنَّ درجة حرارة المُناخ خَفَّت؛ بل مُستمرة في الارتفاع في كُلِّ صَيفٍ، كون الكَربون له علاقة بالبيئة وليس له علاقه بالتغيُّرات المُناخية بالعلم والمنطق والفيزياء الفلكية الحق في الكتاب، وتُصَفّي الأمطارُ الهواءَ مِن الغُبار ومن ثاني أكسيد الكربون، أفلا تعقلون؟!

    ولا تزالون تُعانون من عواقِب كورونا الوَخيمة بِموتِ الفَجأة، فمهما أخفيتُم فسوف يفضحكم مَوت المشاهير وغِياب كَثيرٍ مِن الكُبارات عن الشَّاشات.


    وعَلى كُل حالٍ لقد أظلَّكم العذاب الأكبَر؛ صَيف كوكَب سَقَر الآتي مِن النِّصف الجنوبيّ لكوكب الأرض فيجتاح النِّصف الشماليّ لِكوكَب الأرض بدءًا مِن أقصى جَنوب الأرض الشرقيّ إلى أقصى جنوب الأرض الغربيّ، ومُستَمِرًّا في التقَدُّم مُتَّجِهًا شَمالًا وشَمال شَرق الكوكَب وشَمال غَرْب الكوكب حتى يَركَب طَبَقًا عن طَبَقٍ في قُبَّة السماء الوُسطَى بزاوية مائة وثمانين درجةً فيحدث كسوفًا سماويًّا عَظيمًا عالميًّا كوكبيًّا؛ فذلك عذاب يَومٍ عقيمٍ. فلَكم حَذَّرت وأنذَرت وقُلت: يا مُسلمين يا مُسلمين كوكب العذاب وصَل، كوكب العذاب وصَل. على مدار سِنين وأنا أُنذِر وأُحَذِر من عذاب اقتراب كوكَب العذاب سَقَر فأبَى العرب والعجم إلا كُفورًا.

    فاسمَعوا واعقِلوا ما سوف نُنَبِّئكُم بالحَقِّ: فإنْ كُنتم تَرون أنَّكم تستطيعون صَدّ كَوكَب سَقَر فقد أوشك أن يَحجُب القُبَّة السماويَّة فيطمس عنكم رؤية كافَّة نجوم السَّماء المُضيئة ومنها الشمس يحجبها عنكم، كَما سوف يطمس عنكم رؤية النجوم بِرمّتها كونه سوف يَمُرّ في القُبَّة السماويَّة لكَوكَب الأرض في نُقطة الحَضيض وهي أقرب نُقطة في فَلَكِه مِن كوكَب الأرض بزاوية مائة وثمانين درجةً سقريَّة؛ فَتِلك أقرَب نُقطة مُرور لكوكب سَقَر. فَلكَم أقسَمت لَكُم منذ تسعة عشر سنةً أنَّي لا أتغنَى لَكُم بالشِّعر ولا مُبالغٌ بِغَير الحَقِّ بالنَّثْر بأن كَوكَب سَقَر سوف يَمُرّ في آفاق سماء أرض البشر فيحجُب الجِهات الأربع (الجنوب والشرق والغرب والشمال) فأين المَفَرّ أيُّها المُلحِدون بالله الواحِد القَهَّار؟!

    فلكَم حاولت إنقاذكم بأن تعبدوا الله وحَده لا شَريك له وأن تكفُروا بشفعائكم بَين يَدي الله بِما لم يُنَزِّل الله به سلطانًا في مُحكَم القُرآن العظيم، فاتَّبِعوني ولا تَتَّبِعوا شياطين البَشَر الصَّادِّين عن التَّصديق بالبيان الحَقّ للقُرآن،
    فَصَلُّوا لِربِّكُم وحده لا شَريك له فتكون بَردًا وسَلامًا عليكم يوم مُرورها؛ فسوف يمسكم لهيبها إذا لم تكونوا من المُصَلِّين وأنتم لا تزالون في الحياة الدُّنيا فتَرمي المُعرضين بِشَررٍ كالقَصْر، وإنَّما ذَلِك تشبيه؛ أي: أنَّها تُرسِل شَررها بِخَطٍّ عَموديّ (كُلٌّ منكم بزاوية مائة وثمانين درجةً) كون كُلّ شبرٍ في الأرض هو في مَرمَى كَوكَب سَقَر، وبزاوية مائة وثمانين درجةً يتنزل مَطرها تنزيلًا؛ ذلكم مَطر السَّوء الذَّائِب؛ فيتكسَّف إلى أحجارٍ حين يدخل مَطرُها الغلاف الجويّ للأرض؛ بمعني أن مَطَر الحِجارة الذَّائبة تتجمَّد حين دخولها الغِلاف الجويّ فتتحول الى كُرات أُكسيد النحاس الأصفَر، فساء مَطر السَّوء (من طينِ النحاس الأصفر الأمشاج بمعدنٍ آخر) الذَّائب فيتجمَّد كِسفًا حين دخوله الغِلاف الجوي للأرض ليكون مسوَّمًا مضادًا للاحتكاك بالغِلاف الجويّ فَيَصِل مطرها كُرات نارية حمراء تقنص الكافرين قنصًا إلا مَن سأل الله بِحَق لا إله إلا هو وبحق رحمته التي كتب على نفسه وبحق عظيم نعيم رضوان نفسه أن يغفر له ويصرف عنه عذابه برحمته ليتَّبِع داعي الله وخليفته على العالَم بأسرِه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني، وسَلوا الله التَّثبيت كونكم سوف تُخلِفون وَعد الله رغم أُنوفكم إذا لم تعلموا أنَّ الله يَحُول بين المرء وقلبه، ولكن بعد ماذا آمنتم بداعي الله الحَقّ؟ فهل بَعد أن ابيضت رؤوس الشباب شِيبًا؟! كون الذين يُنظِرون إيمانهم بالله وحده فلا يدعون الله وحده لا شَريك له حتى يَروا العَذاب قومًا لا يعقلون؛ بل الأنعام أهدَى مِنهم سَبيلًا، فهذه حقيقة الذين يُؤَخِّرون اتِّباع داعي الحَق مِن ربِّهم حتى يَروا العذاب الأليم؛ فالله أعلم بِما يُوعون بِه أنَّه الحَق مِن رَبِّهم كونهم لم يستخدموا عقولهم قبل أن يَمسّهم العذاب الأليم.

    وأُقسِم بِرَبِّ سَقَر وَرَبّ المَهديّ المُنتَظر أنَّكم لو تستخدمون عقولكم فتتفكَّرون في منطق سُلطان عِلْم ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ وناموس دعوته الحَقّ إلى عبادة الله وحده لا شَريك له لَتجدون أن عقولكم سوف تقول لكم إنَّكم أنتم الظالِمون والحَق هو مع مَن يدعو إلى عبادة الله وَحده لا شَريك له ويُنذِركم ويُحَذِّركم أن تدعوا مع الله أحدًا، فماذا بعد الحَقِّ إلَّا الضَّلال؟! فلا تتبعوا الصَّادِّين الذين كرهوا ما أنزل الله وكرهوا رضوان الله على العالَمين فإنَّهم يُريدونكم أن تكفروا كما كفروا بالله بتعمُّدٍ منهم لتكونوا معهم سواءً في العذابِ الأليم، أولئك حزب الطَّاغوت (الشيطان الرَّجيم) الذي يدعو حزبه ليكونوا مِن أصحاب السَّعير كونهم كرهوا رضوان الله على عباده؛ كون شياطين البَشَر لا يرضون لعباد الله أن يكونوا شاكرين لله رَبّ العالَمين؛ فهدفهم كمثل هَدَف إبليس الشَّيطان الرَّجيم وكافة شياطين الجِن والإنس؛ فهدفهم في نفس الله (تحقيق غضب الله على عباده) فلا نَجَوت إنْ نَجوا، فهم يُتابِعون دعوة خليفة الله المهديّ ناصِر مُحَمَّد اليماني ليمكروا بالضد للصَدِّ عن التَّصديق بداعي الله فَيَصُدُّون بِما لا يقبله العَقْل والمَنطِق؛ لِيَصدُّوا بكذبهم على العالَمين ودجلهم بِما لا يقبله العقل والمنطق مكرًا مِنهم عن التَّصديق بالبيان الحق للقُرآن العظيم؛ فصَدُّهم على مستوى أُمَميّ عالَميّ وكأنَّهم لا يَعلمون بِبَعْث خليفة الله المَهدي ناصِر محمد اليماني؛ بل وكأنهم لا يعلمون عن بيان القرآن بالقرآن لخليفة الله المهدي ناصر محمد اليماني شيئًا، ولَكِنّي أُذَكِّرهم بِما أنذرناهم منه في بداية الدعوة المهديَّة العالميَّة بقول الله تعالى:
    {بَلْ مَتَّعْنَا هَٰؤُلَاءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّىٰ طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ ۗ أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا ۚ أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ ‎﴿٤٤﴾‏‏} صدق الله العظيم [الأنبياء]، وتصديقًا لِوَعْد الله الحَقّ في قول الله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا ۚ وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ ۚ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ‎﴿٤١﴾‏ وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعًا ۖ يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ ۗ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ ‎﴿٤٢﴾‏} صدق الله العظيم [الرعد].

    وسَبَق أنْ عَلمناكم أنَّ الأطراف هي جِهَة الأقطاب وليس مِن الشَّرق والغَرب؛ بل مِن جِهة القُطبين (الشَّمالي والجَنوبي) الذي يمتَدَّ بينهم خَطُّ الاستواء (بَين القُطبَين)، وربما يَود كافة السائلين في العالَمين أن يقولوا: "يا ناصر محمد اليماني، إنَّ خَطَّ الاستواء هو يمتدّ مِن الشَّرق إلى الغَرب وليس مِن الشَّمال إلى الجَنوب." فمن ثم يرُد خليفة الله المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: أعلم وأعي ما أقول وأعلم بما لا تعلمون، فلا أقصد خَطَّ الاستواء لحرارة الشَّمس؛ بل أقصد خَطَّ الاستواء لحرارة فَيْح صَيف جهنَّم (سَقَر) في اليَوم الموعود؛ فقد جاء وعد الله مِن بعد اقتراب دائِرة سَوْء جهنَّم في القُبَّة السماويَّة على مقربةٍ من الأرض؛ فقد جاء قَدَر مرورها في سماء أرض البشر من جهة القُطبَين الباردَيْن (الشماليّ والجنوبيّ)
    ودَخَل العالَم بأسرِه في فَجْر ظِلّ كَوكَب سَقَر قُبيل شروقها بغتةً على العالَمين مِن أُفُق القُبَّة السماويَّة الجنوبيَّة من أقصَى الشَّرق إلى أقصَى الغَرب؛ فلا يستطيع ردها المجرمون ولا هم يُنصَرون، فهل يستطيعون أن يصرفوا عنهم كوكَب جهنَّم سَقَر الأعظَم من محيط الشَّمس بفارقٍ عظيمٍ؟ أفلا تعقلون؟!

    فلكَم أدركَت الشمس القمر فَوُلِد الهِلال من قبل الكُسوف الشمسيّ واجتمعت به وقَد هو هلالًا، وكان يتجلَّى للبَشر (آية الإدراك) وكان رغم أنوفهم يقولون ليلة النِّصف يوم الثالث عشر من الشهر القَمَريّ وهم يعلمون أنَّ البدر يَحدُث مَساء يوم الرابع عشر (ليلة الخامس عشر)! ولَكِنَّه تَرَبَّى جيلَ عالَمٍ بأسرِه مِن الشَّباب وفُتِحَت أعينهم على أنَّ القَمَر يُبدِر يوم الثالث عشر وليس يوم الرابع عشر، فدعوت الله أن يُقيم الحُجَّة كذلك على شباب العالَم بأن يُعيد القَمَر إلى وضعه الطبيعي كما كان مُنذ أن خَلَق الله السماوات والأرض لِيعلَم شباب العالَم بأسرِه أنَّ القَمَر يُشرِق بَدرًا بعد غروب شمس يوم الرابع عشر (ليلة الخامس عشر) مُنذ أن خلق الله السماوات والأرض؛ لا الشمس ينبغي لها أن تُدرِك القمر فَيوُلَد الهلال مِن قبل الاقتران فتجتمع به الشمس وقد هو هلالًا كما حدث في آية الإدراك الأكبَر في ذي الحجة لعام (1442 هـ) فحدَث البدر المُستَحيل مساء يوم الجمعة ليلة السبت،
    فلو تعلمون لكَم عَظَمَة المُستَحيل بأن يُشرِق القمر بَدرًا في مثل الليلة التي حدث فيها المحاق؛ فتلك هي بُدور المُعجِزات الكونيَّة التي لا تخفى على أي إنسانٍ عاقِلٍ بسبب ولادة الهلال من قبل الكسوف الشمسي واجتمعت بِه وقد هو هلالًا؛ فكانت تحدث بُدور المُعجِزة في مثل الليلة التي يحدث فيها المحاق للقمر؛ أي في نفس الليلة التي يحدُث فيها الاقتران المركزيّ، فكيف تكون ليلة النصف يوم الثالث عشر في كثيرٍ من سنين الدعوة المهديَّة - فكانت تحدُث ليلة النصف من الشهر - فتحدث البُدور العملاقة مساء يوم الثالث عشر قبل أن يأتي موعدها المقرر مساء يوم الرابع عشر (ليلة الخامس عشر)؟! ولَكِن للأسف الشَّديد صَدّ عن آية الإدراك عُلماء الفَلك فأدخَلوا مُصطَلَحًا جديدًا فأطلقوا عليه: "قمر الحَضيض" وهم يعلمون عِلم اليقين أنَّهم كانوا يُشاهِدون بكاميرات (سي سي دي) هلال الشهر يُولَد مِن قَبْل الكُسوف الشمسي فتجتمع بِه الشمس وقد هو هلالًا فأخفوها عَن العالَمين خِشية الاعتراف بآية الإدراك للإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ؛ فكان القمر يجبرهم أن يُعلِنوا بالبَدر مساء يوم الثالث عشر مِن الشهر وليس مساء يوم الرابع عشر (ليلة الخامس عشر) ليلة النِّصْف المُنتظَرة في كل شهرٍ كالمعتاد.

    وعَلى كُل حالٍ استمر صَدّهم حتى فضحَهم الله وشَرَّد بِهِم مِن خَلفهم في رمضان (1443 هـ) فأعاد القَمَر إلى ما كان عليه من قَبْل الإدراك، فأجبر القمر كافَّة عُلماء الفَلك أن يعترفوا أن القمر أشرق بدرًا مَساء يوم السبت (ليلة الأحد) بمعنى مساء يوم خمسة عشر (ليلة ستة عشر) مِن رمضان رغم أنهم صَوَّموا النَّاس يوم السبت ومِن بعد رمضان (1443 هـ) اختفى قَمَر الثالث عشر، ولا يزال حتى الآن في وضعه الطبيعي كما كان من قبل حدوث آية الإدراك للقمر النذير على مَدار سنين مَضَت من الدعوة المهديَّة العالميَّة، والسؤال الذي يطرح نفسه لِكُلِّ البَشَر: فأين ذهبت بُدور الثالث عشر مِن الشهر القَمَريّ؟! فلم نَعُد نسمَع بها إطلاقًا برغم أنهم لم يكونوا يدخلون الشهر دُخولًا شرعيًّا (بحسب رؤية الهلال بالعين المجرَّدة)، وبَعْد عودة القمر إلى وضعه الطبيعي مُنذ شهر رمضان لعام (1443)، وكذلك رمضان لعام (1444 للهجرة)؛ فسوف نُوَجِّه أسئلةً إلى الله رَبّ العالَمين ونترك الإجابة من الله بكلامه مُباشرةً من مُحكَم كتابه القرآن العظيم، وأقول:

    سـ1: يا الله، هل يوجد في كِتابك أشهرًا مِن تسعة وعشرين يومًا مِن تاريخ مُشاهدة رؤية هلال الشهر أم أن البشر لا يُشاهدون هلال الشهر إلَّا بعد ثلاثين ليلة من رؤية هلال الشهر الفائت فتثبت رؤية هلال الشهر الجديد للعالَم بأسرِه مساء يوم ثلاثين (ليلة واحد من الشهر الجديد) فتثبت رؤية هلال الشهر الجديد للعالم بأسرِه كُلٍّ بحسب أُفُق غروب شمسه (أفقه الغربيّ) بعد انقضاء عِدَّة الشهر الذي من قبله (ثلاثين ليلةً) فمن ثمَّ يظهر هلال الشهر الجديد بعد إكمال عِدَّة الشهر المُنصَرِم (ثلاثين يومًا) فتثبت رؤية الهلال بالعين المُجَرَّدة لِكلِّ من له أعين يُبصِر بها؟ اللهم عَلِّم الناس بالجواب في محكم كتابك؛ سُبحانك لا عِلم لنا إلَّا ما علَّمتنا إنَّك أنت العَليم الحَكيم.

    وإلى الجَواب مِن الله مُباشرةً،
    جـ1: قال الله تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ‎﴿١٨٥﴾‏ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ‎﴿١٨٦﴾‏} [البقرة] صدق الله العظيم.

    سـ2: إذًا يا إلَهي، إنَّه حسب فتواك فلا يوجد هُناك شهر تِسعة وعشرون يومًا تصديقًا لِفتواك الحق في إتمام عدة الشهر ثلاثين يومًا برؤية هلال شوال بدليل قول الله تعالى: {وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ‎﴿١٨٥﴾‏} صدق الله العظيم، فهذا يعني أنَّ رُؤية الهلال بالعَين المجردة بعد إتمام العِدَّة ثلاثين يومًا؛ فهذا يعني أنَّ عِدَّة الشهور ثلاثون يومًا لِكُلّ شَهرٍ تُحسَب مِن رؤية الهلال إلى رؤية هلال الشهر الجديد وبينهم ثلاثون يومًا؛ فَزِدنا بالعدد الرقميّ لأيَّام كُلّ شهرٍ بأن عِدَّته ثلاثون يومًا، سُبحانَك لا عِلْم لنا إلَّا ما علَّمتنا إنَّك أنت العَزيز الحَكيم.

    والجَواب،
    جـ2: قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا ۚ ذَٰلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ‎﴿٣﴾‏ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا ۖ فَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ۚ ذَٰلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ۚ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۗ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ ‎﴿٤﴾‏ إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ وَقَدْ أَنزَلْنَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ۚ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ ‎﴿٥﴾} [المجادلة] صدق الله العظيم. إذًا يا إلَهي، فهذا يعني أنَّ عِدَّة الشهور ثلاثون ليلةً من رؤية الهِلال مساء تاريخ يوم ثلاثين (ليلة واحد في الشهر الجديد) إلى مساء يوم ثلاثين (ليلة واحد في الشهر الذي يليه) بدليل قول الله تعالى: {فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا ۖ فَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ۚ ذَٰلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ۚ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۗ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ ‎﴿٤﴾‏} صدق الله العظيم؛ أي: يُطعِم كُلّ يَومٍ مِسكينًا مُقابل رفع الصيام. فهذا يعني أن الشهرين المُتتاليين ستون يومًا بالضبط؛ كلٌّ بحسب غُروبه يُشاهِد هلال الشهر الجديد مساء يوم ثلاثين وليس مساء يوم تسعة وعشرين بدليل عدد أيام الشهرين المُتتاليين (ستين يومًا)، فهل أمرتنا أن نبحث عن الأهِلَّة بالتِلِسكوب؟ أم أنَّ هلال الشهر الجديد يخرُج على الناس كافةً بعد إتمام معاييره الفلكيَّة الحَق في الكتاب ثم تثبُت رؤيته بالعين المُجَرَّدة بسهولةٍ مساء يوم الثلاثين من الشهر القديم فيتلوه رؤية هلال الشهر الجديد فيُشاهِده كافَّة العالَمين بالعين المُجَرَّدة؟ فهذا يعني أنَّك جعلت أهِلَّة الشهور مَواقيت دقيقة للناس فيُشاهِدون هِلال الشهر الجديد كُلّ مُضِي ثلاثين يومًا من الشَّهر الفائت؛ للناس كافةً بالعين المُجَرَّدة؛ للذين يَتَّقون الله ويدخُلون البيوت من أبوابها برؤية الأهِلَّة، وليس أنَّ الهِلال يتميَّز برؤيته مُجَرَّد شاهِد عدل حسب زعمهم تصديقًا لقول الله تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ ۖ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ ۗ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَن تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَىٰ ۗ وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ‎﴿١٨٩﴾} [البقرة] صدق الله العظيم.

    إذًا يا إلَه العالَمين، بما أنَّك شَرَعت لَنا مِن الدِّين ما شرعته لنبي الله نوح عليه الصلاة والسلام؛ بمعنى أن نبيّ الله نوح والذين معه كانوا يصومون رمضان برؤية الهِلال بالعين المُجَرَّدة للناس كافَّةً كونهم يَرون الهلال بعد اكتمال معايير رؤية الهلال بالعين المُجَرَّدة، والمعيار الحق في الكِتاب هو بعد انقضاء ثلاثين يومًا من رؤية هلال الشهر المُنصَرِم فمن ثمّ تحدُث رؤية الهلال كونه لا ينبغي لهم أن يشاهِدوا هلال الشهر الجديد بالعين المُجَرَّدة إلَّا بعد انقضاء الشهر الذي من قبله (ثلاثين يومًا) فذلك هو معيار الأهِلة في الكتاب (رؤيتها بالعين المُجَرَّدة).

    والسؤال يا إلَه العالمين،
    سـ3: كم عدد الشهور للعام الواحد؟

    والجواب من الله تعالى،
    جـ3: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ‎﴿٣٦﴾‏} [التوبة] صدق الله العظيم، ونعلم أنَّما نقاتل من يقاتلنا عدوانًا وظلمًا فلا نريد الخروج عن الموضوع.

    ونقول،
    سـ4: يا إله العالَمين، كيف نحسب الشُّهور وذلك حتى نعلم عَدَد السِّنين والحِساب بِدِقَّةٍ مُتناهيةٍ عن الخطأ؟

    والجواب من الله في مُحكَم الكتاب،
    جـ4: قال الله تعالى: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ ۚ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَٰلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ‎﴿٥﴾‏ إِنَّ فِي اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَّقُونَ ‎﴿٦﴾‏} [يونس] صدق الله العظيم. اللهم زِدنا عِلمًا لنكون مِن الموقنين أنَّ اليوم مِن غروب الشمس إلى غروب الشمس ثمَّ رؤية الهلال بالعين المُجَرَّدة؛ وقال الله تعالى: {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ ۖ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِّتَبْتَغُوا فَضْلًا مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ ۚ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا ‎﴿١٢﴾} [الإسراء] صدق الله العظيم، ولَكِن يا إلَه العالمين، فمن أين يتم حساب الأيام؟ فهل مِن الشروق أم من الغروب إلى الغروب ليتسنَّى لنا رؤية هلال الشهر الجديد؟ والجواب في مُحكَم الكتاب؛ قال الله تعالى: {‏وَآيَةٌ لَّهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ ‎﴿٣٧﴾‏ وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ‎﴿٣٨﴾‏ وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ ‎﴿٣٩﴾‏ لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ‎﴿٤٠﴾‏} [يس] صدق الله العظيم.

    إذًا يا إلَه العالَمين، قد عَلَّمت عبادك في مُحكَم القُرآن العظيم أنَّ اليَوم مِن غُروب الشَّمس إلى غُروبها وكُلٌّ بحسب أُفُق غروب شمس يومه بالأفُق الغَربيّ، وأنَّ هلال الشهر الجديد لن يُرَى بالعين المُجَرَّدة إلَّا إذا انقضى الشهر الذي من قبله (ثلاثون يومًا)، وعَلَّمت عبادك أن السنة اثني عشر شهرًا في كتاب الله يوم خلق الله السماوات والأرض، إذًا لا ينبغي أن يُرى هلال الشهر الجَديد بالعين المُجَرَّدة حتى تنقضي عِدَّة الشَّهر الذي من قبله (ثلاثون يومًا)، إذًا الشهر حتمًا ثلاثون يومًا وعِدَّة أشهر السنة الواحدة اثني عشر شهرًا وكُلّ شهر ثلاثون يومًا؛ إذًا عدد أيَّام السنين 360 يومًا لا شَكّ ولا رَيب ممَّا نعد في الكتاب من غروب الشمس إلى غروبها؛ إذًا عدد أيام الشهر الواحد حتمًا تكون ثلاثين يومًا؛ إذًا السنة حَتمًا بالضَّبط ثلاثمائة وستون يومًا.

    وبِما أنَّ نبيّ الله نوح شرَع الله له مِن الدِّين كمَا شرع الله للرُّسل مِن بعدِه فلا ينبغي لنوحٍ عليه الصلاة والسلام أن يأتي البيوت مِن ظهورها، فلَن يجعل الشهر ناقِصًا عَن ثلاثين يومًا، كون
    الحِساب ينضبط للناس برؤية الهلال بالعَين المُجَرَّدة قَبْل أن تُخرِجهم الـ (سي سي دي كاميرا) مِن النُّور إلى الظُّلمات بثبوت رؤية الهلال قَبْل غروب الشمس برغم أنَّه لا ولن يشهده النَّاس بعد غروب الشمس بِسبب قربه مِن الشمس ولم يكتمل عمره كهلالٍ، وأعجب مِن العَجَب إعلان ثبوت الهلال بالـ (سي سي دي كاميرا) ثم إدخال غُرة الشهر رغم عدم رؤيته بالعين المُجَرَّدة بعد غروب الشمس! فأي أُمَّة غَضِب الله عليهم يدخلون غُرَّة الشهر بثبوت رؤية الهلال قَبْل غروب الشمس رغم عدم رؤية الهلال بَعْد غروب الشمس؟! فأولئك كمثل الذين يدخلون البيوت مِن ظهورها، ولَكِنَّ نبي الله نوح يَتَّقي الله ويأتي للبيوت مِن أبوابها برؤية هلال الشهر الجديد بالعين المُجَرَّدة بعد غروب الشمس، وبما أنَّ نبيّ الله نوح عليه الصلاة والسلام لَبِث في قومه ألف سَنَةٍ إلَّا خَمسين عامًا أي تسعمائة وخمسين سنة (لا كَبيسْة ولا هُم يَحزنون كما يزعم المُفتَرون) إذًا حتما عَدد أيَّام السنة القمريَّة حتمًا 360 يومًا بدليل قول الله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ ‎﴿١٤﴾‏} [العنكبوت] صدق الله العظيم.


    "
    يارب إنَّ المُسلمين والكافرين اتَّخذوا هذا القُرآن مَهجورًا فقد جاهدتهم به جهادًا كبيرًا على مَدار تِسعة عشر عامًا، اللهم إنَّه قد حَلَّ عليهم صيفُ سَقَر الموعود فزادهم فَيْحُ جَهنَّم حَرًّا إلى صيفِ حَرّ الشَّمس المُعتاد فصار الحَرّ غَير مُعتادٍ، فلَكَم أنذرتهم وحَذَّرتهم اقتراب كوكب جهنَّم سَقَر من أرض البشر فأبَى أكثر الناس إلَّا كُفورًا، اللهم إنِّي عبدُك أشهد أنه جاء وعدك في مُحكَم كتابك باقتراب كوكب النَّار مِن كوكب البَشَر في زمن بعث المهدي المنتظر ناصِر محمد اليماني وانتهت دُنياهم وجاءت آخرتهم وهُم في غفلَةٍ مُعرضون كَما نبأناهم منذ أوَّل بيانٍ في مِثل هذا الشهر (شهر محرم لعام 1426 هـ) مُنذ تسعة عشر عامًا - بحسابهم هُم - الموافق (2005 مـ) ولم يَزدهم دُعائي إلَّا فرارًا وضلالًا واستكبارًا، اللهم احكُم بين عبدك وعبادك المُعرِضين عن دعوة الحق مِن ربهم، اللهم وإنِّي عبدك جعلت في وجهك كافَّة عبادك الذين لو عَلِموا الحَقَّ من رَبِّهم لَما أخذتهم العِزَّة بالإثم مِن اتِّباع داعي الحَق مِن رَبِّهم إنَّك بعبادك خبيرًا بصيرًا، اللهم إنِّي عبدك لا ولن أتنازل عن هدفي وأسمَى غايتي؛ هداية عبادك أجمعين إلَّا الذي كرهوا رضوان نفسك، اللهم إنَّك تعلم لَكَم آلم وأنقم عليهم أجمعين اللهم فَمنهم انتقِم، اللهم إنَّا نجعلك في نحورهم ونَعوذ بِك مِن شرورهم، اللهم إنِّي أشهد أنَّ جهنَّم مُحيطَةٌ بالمجرمين وجاء قَدَرها فلا يزالون بِها كافرين رغم أنهم صاروا الآن يشعرون بِحَرِّ جهنَّم وأوشكت أن تحجب عنهم جهات أُفُق السَّماء (الأربعة اتجاهات) ثم لا يستطيعون أن يَكفُّوا النَّار عن وجوههم ولا عن ظهورهم بسبب حَرّها مِن الجهات الأربَع (الشَّمال والجَنوب والشَّرق والغَرب) كون جهنَّم مُحيطةً بالجِهات الأربَع ليلة مرورها تصديقًا لقول الله تعالى: {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ ۚ وَلَوْلَا أَجَلٌ مُّسَمًّى لَّجَاءَهُمُ الْعَذَابُ وَلَيَأْتِيَنَّهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ‎﴿٥٣﴾‏ يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ ‎﴿٥٤﴾‏}[العنكبوت] صَدق الله العظيم، وتصديقًا لوعد الله في محكَم كتابه في قول الله تعالى: {خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ ۚ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ ‎﴿٣٧﴾‏ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ‎﴿٣٨﴾‏ لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَن ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ‎﴿٣٩﴾‏ بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ ‎﴿٤٠﴾} [الأنبياء] صدق الله العظيم."

    فقد جاء وَعد الله، فقد جاء وَعد الله، فقد جاء وَعد الله؛ فَفِرّوا مِن الله إليه إنِّي لَكُم مِنه نَذيرٌ مُبيْنٌ.

    وما كتَبت هذا البيان إلَّا معذرةً إلى الله خشية التَّقصير في دعوتي إلى سَبيل الله على بصيرةٍ مِن الله (القرآن العظيم). اللهم قد بَلَّغت اللهم فاشهَد، ومُنتَظِرين لِحُكمك يا إلَه العالَمين فلكَ الحُكم وأنت خيرُ الفاصِلين وأسرَع الحاسِبين وخَيْر الماكِرين بالحَقّ وسلَامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله رَبِّ العالَمين.

    وربما يَود السَّائلون أن يقولوا: "مَهلًا مَهلًا يا ناصِر مُحمَّد اليمانيّ، لا تُكمِل قبل أن تُفَصِّل ماذا تقصد بالكيلوهات لسَفْر كوكَب سَقَر". فَمِن ثمَّ نرُد على السَّائلين ونقول: ذلك فَلَك كوكب العذاب (سَقَر) في فَلَكه مِن الحَضيض (أقرب نُقطة للأرض) إلى عودته إلى عُرجونه القَديم في الحَضيض (كَما فُعِل بأشياعهم مِن قَبْل)، ويُسافر في دائرةٍ مداريةٍ بمسافة قدرها: (واحد وخمسين مليار وثمانمائة وأربعين مليون كيلومتر) كما يلي: (51,840,000,000 كيلومتر) مُستَديرًا بِسرعة ألف كيلومتر في الساعة؛ فهو يَقطَع كُل يَومٍ بحِساب يومنا أربعة وعشرين ألف كيلومتر بالضَّبط، كون كَوكَب العذاب (سَقَر) سرعته ألف كيلومتر في السَّاعة مِن ساعاتكم التي بأيديكم بِدِقَّةٍ مُتناهيةٍ عَن الخطأ كون مُحيط كوكب العذاب (سَقَر) كألف كوكبٍ أرضيٍّ؛ وهي كمثل كوكب الأرض ألف مرةٍ؛ فهل ترون أنَّكم قادرون على صدِّها؟! وقال الله تعالى: {أَلَمْ نَخْلُقكُّم مِّن مَّاءٍ مَّهِينٍ ‎﴿٢٠﴾‏ فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ ‎﴿٢١﴾‏ إِلَىٰ قَدَرٍ مَّعْلُومٍ ‎﴿٢٢﴾‏ فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ ‎﴿٢٣﴾‏ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ ‎﴿٢٤﴾‏ أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا ‎﴿٢٥﴾‏ أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا ‎﴿٢٦﴾‏ وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُم مَّاءً فُرَاتًا ‎﴿٢٧﴾‏ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ ‎﴿٢٨﴾‏ انطَلِقُوا إِلَىٰ مَا كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ ‎﴿٢٩﴾‏ انطَلِقُوا إِلَىٰ ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ ‎﴿٣٠﴾‏ لَّا ظَلِيلٍ وَلَا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ ‎﴿٣١﴾‏ إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ ‎﴿٣٢﴾‏ كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ ‎﴿٣٣﴾‏ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ ‎﴿٣٤﴾} [المرسلات] صدق الله العظيم.

    اللهم قَد بَلَّغت اللهم فاشهَد، وكفى بالله شهيدًا.

    وسَلامٌ على المُرسَلين والحَمدُ لله رَبِّ العالَمين..
    خليفةُ الله على العالَم بأسرِه؛ الإمام المهديّ ناصِر محمد اليماني.
    _______________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

المواضيع المتشابهه
  1. تذكير ببيان و لو كان حكام العرب نساء لما تفرجن على إخوانهن في غزة كيف يصنع بهم اليهود..
    بواسطة عادل صالح دانه في المنتدى جديد الأخبار والأحداث العاجلة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-10-2023, 07:34 PM
  2. تَحذيرٌ لِشُعوبِ العَرَبِ والعَجَمِ ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى مواضيع وعلامات لها علاقة بالمهدي المنتظر
    مشاركات: 244
    آخر مشاركة: 25-08-2023, 07:46 AM
  3. الرئيس الفنزويلي مادورو: أين أنتم يا حكام العرب؟
    بواسطة ابراهيم في المنتدى مواضيع وعلامات لها علاقة بالمهدي المنتظر
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 30-05-2018, 01:32 PM
  4. إلى علماء الفلك العرب والعجم في العالم ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 16-10-2010, 02:31 AM
  5. مِن الإمام المَهديّ إلى كافَّة العَرَبِ والعَجَمِ ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-04-2010, 12:15 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •